-
الأمم المتحدة تستنكر هجمات النظام السوري والطيران الروسي شمال غرب سوريا
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، الاثنين، إدانته بشدة لموجة الهجمات الأخيرة في شمال غرب سوريا التي شنّها نظام الأسد والطيران الروسي، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
كذلك دانت الخارجية الأميركية، الاثنين، أيضا الهجمات، خاصة على مستشفى الأتارب الجراحي في غرب حلب مما أسفر عن مقتل العديد من المرضى، بينهم طفل وإصابة أكثر من 12 شخصا من الكوادر الطبية.
وكانت الطائرات الحربية الروسية قد شنّت غارات جوية، الأحد، بالقرب من مخيمات مكتظة بالنازحين السوريين، فضلاً عن غارات جوية قرب باب الهوى على الحدود السورية التركية، الذي يعد معبراً حيوياً تعتمد عليه الأمم المتحدة لتسليم المساعدات الإنسانية.
في حين تعرّض مستشفى يقع في غرب محافظة حلب لقصف مدفعي، الأحد، كما تم قصف حي سكني في مدينة حلب، ما تسبّب في وقوع إصابات بين المدنيين.
إلى ذلك، أكّد الأمين العام أنطونيو غوتيريش، في بيان الاثنين، مرة أخرى على أن "توجيه الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك الوحدات الطبية مثل المستشفيات، محظور تماماً بموجب القانون الإنساني الدولي"، مشدداً على ضرورة محاسبة المتورطين في الجرائم المرتكبة في سوريا، مشيراً إلى الحاجة إلى وقف شامل لإطلاق النار تنفيذاً لقرار مجلس الأمن 2254، داعياً جميع الأطراف إلى تجديد التزامها بالوقف الفوري للأعمال العدائية، بحسب البيان.
ولفتت الخارجية الأمريكية إلى أن الغارات الجوية الروسية ضربت إدلب بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا مما أسفر عن مقتل مدني واحد وتعريض وصول المساعدات الإنسانية الملحة للخطر.
وكانت قد ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية على خلفية القصف الصاروخي لقوات النظام، والذي استهدف بشكل مباشر مشفى الأتارب بريف حلب الغربي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووثّق وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مجزرة راح ضحيتها 5 شهداء مدنيين بينهم طفل وأحد كوادر المشفى، قضوا جميعاً جراء سقوط أكثر من 6 قذائف صاروخية من قبل قوات النظام المتمركزة في الفوج 46 غربي حلب، استهدف المشفى الواقع ضمن مغارة في الأتارب بريف حلب الغربي.
اقرأ المزيد: مقتل 5 بينهم طفل في قصف لقوات النظام السوري على مشفى الأتارب
وسقطت القذائف على مدخل المشفى وفي الساحة وتسببت بمجزرة، وجرح أكثر من 11 شخص بعضهم في حالات خطرة، والجرحى هم كوادر وعاملين في المشفى بالإضافة لمدنيين، من ضمنهم “مدير صحة حلب الحرة”.
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!