الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • غروسي: الاتفاق القديم مع إيران مات ويجب المضي في اتفاق جديد

غروسي: الاتفاق القديم مع إيران مات ويجب المضي في اتفاق جديد
رفائيل غروسي

أوضح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، خلال مقابلته مع صحيفة الباييس الإسبانية، أن طهران أنتجت ما يمكن أن يعتبر الحد الأدنى من المواد اللازمة لإنتاج سلاح نووي، لكنه أشار في الوقت عينه إلى أنها لا تزال بحاجة إلى المزيد من المواد، لبناء القنبلة.


وأعرب عن اعتقاده بأن الاتفاق القديم مات، مضيفاً أن السبيل الوحيد للمضي قدماً الآن هو الوصول اتفاقية جديدة، لا سيما بعد رفع طهران نسب تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20٪ واستخدام أجهزة الطرد المركزي المتطورة IR-4 وزيادة مخزون اليورانيوم المخصب إلى 13 ضعف الكمية المتفق عليها!


كما أكد أن الوكالة "لا تقبل استخدام إيران لقضية تفتيش المنشآت النووية كورقة ضغط". وشدد على أن السلطات الإيرانية تجاوزت النسب المسموح بها لتخصيب اليورانيوم.


وأعرب المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، عن اعتقاده بأن الاتفاق القديم مات، وأن الطريقة الوحيدة للمضي قدماً هي في اتفاق جديد، بحسب ما نقلت عنه صحيفة الباييس.


وفي وقت تتواصل المساعي لا سيما الأوروبية من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن انتهاكات إيران جعلت العودة السريعة للاتفاق السابق مستحيلة.


مفاعل نووي


وللمرة الثانية خلال الأشهر القليلة الماضية، اعتبر غروسي أنه لا توجد طريقة سريعة للعودة إلى الاتفاق النووي بعد الآن، مضيفًا "عدة أمور والتطورات جرت في السر مؤخرا" في إشارة إلى الانتهاكات الإيرانية الجسيمة للاتفاق.


كما جدد التأكيد أن إيران قامت بتخصيب اليورانيوم بنسب أعلى بكثير مما يسمح به الاتفاق، مشدداً على أن الوكالة الدولية لا تملك سلطة رفع العقوبات عن طهران.


وكانت الوكالة الدولية أعلنت مطلع الشهر إجراء محادثات فنية في أبريل المقبل، حول كيفية اختفاء جزيئات من اليورانيوم عمرها عقود من مستودع في طهران، بالإضافة إلى مواقع أخرى.


المزيد غروسي: الأشهر المقبلة ستكون معقدة جداً بشأن النووي الإيراني


يذكر أن غروسي كان أعلن في العاشر من الشهر الجاري (مارس) أن "التحقيق الدولي في الأنشطة النووية الإيرانية قد يستمر لسنوات".


كما لفت إلى أن الأشهر القليلة المقبلة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني ستكون معقدة جدا. وأضاف في حينه أنه: "حتى لو تمكنت طهران من توضيح مصدر جزيئات اليورانيوم التي اكتشفت العام الماضي في عدة مواقع غير معلنة، فلن ينتهي عمل فريق التفتيش الدولي."


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!