-
اغتيال القيادي في ميليشيا "عصائب الحق" في منزله بالمقدادية
-
ناشطون يؤكدون مشاركة الكناني في مجزرة القصير بريف حمص عام 2013
نشر عشرات الناشطين العراقيين خبر اغتيال القيادي في ميليشيا العصائب، علي شلال الكناني، يوم أمس الجمعة، في منزله بحي المعلمين وسط المقدادية.
وقال الناشطون إن الكناني كان يقاتل إلى جانب الحرس الثوري الإيراني، وممن شاركوا في مجزرة القصير في ريف حمص السورية عام 2013.
اقرأ المزيد: انعطافة الصدر تربك المشهد السياسي العراقي والإطار التنسيقي يطرح سيناريوهات
ونشر الإعلامي باسم الخزرجي على منصة تويتر، قائلاً: "حرب الاغتيالات بين قيس الخزعلي والصدر مستمرة، فبعد اغتيال قادة في سرايا السلام، الأسبوع الماضي، في ميسان وبغداد، اليوم تمت تصفية علي شلال الكناني المنتمي لميليشيا العصائب بإطلاقات في الرأس في المقدادية بمحافظة ديالى. الاغتيالات مستمرة يومياً الآن".
#العراق
— Bassim Alkhazraji (@AlKhazraji_75) June 17, 2022
حرب الإغتيالات بين قيس الخزعلي والصدر مستمرة فبعد إغتيال قادة في سرايا السلام الأسبوع الماضي في ميسان وبغداد
اليوم تم تصفية المقبور علي شلال الكناني المنتمي لميليلشيا العصائب بإطلاقات في الرأس في المقدادية بمحافظة ديالى
الاغتيالات مستمرة يوميا الآن .#الحشد_منظمة_ارهابية
ويقول الناشط السياسي العراقي، عثمان الظفيري، في حديثه لـ "ليفانت نيوز" إن الاغتيالات الأخيرة في صفوف "سريا السلام" التي يقودها مقتدي الصدر، وعصائب الحق التابعة لـ قيس الخزعلي، تأتي في سياق الأزمة السياسية التي تعصف في البلاد عقب الانتخابات الأخيرة.
وفي ظل انتشار السلاح بأيدي الطرفين، لن تتوقف الاغتيالات بل قد تتصاعد إذا استمر التصعيد في الأيام المقبلة، دون إيجاد حلول للأوضاع السياسية والاقتصادية المتأزمة في العراق، حسب ما ذكره السياسي العراقي "الظفيري".
ليفانت - خاص
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!