الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
استمرار النزوح من منطقة خفض التصعيد غربي حلب
استمرار النزوح من منطقة خفض التصعيد غربي حلب

مع استمرار المعارك في حلب, يصعّد النظام وروسيا قصف قرى وبلدات ريف حلب الغربي, ماتسبب في مقتل المئات من السكان , إضافة إلى نزوح آلاف المدنيين من المنطقة .


وبحسب "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري"، نزح نحو 90 ألف مدني، خلال الأيام الأربعة الماضية، من "منطقة خفض التصعيد" شمالي سوريا، جراء هجمات وقصف النظام وحلفائه على المنطقة.


وذكرت مصادر إعلامية, أن قرى وبلدات في ريف حلب, تشهد حالة إنسانية صعبة, نتيجة القصف, ما أجبر الأهالي على النزوح تفادياً للقصف الذب يطال المناطق المأهولة بالسكان, وأشارت إلى أن المناطق التي أجبر المدنيين على إخلائها, هي الجينة والأتارب وكفرحلب وكفرنوران وجل بلدات الريف الغربي .


وبينما تتواصل موجة النزوح من مناطق إدلب وحلب المختلفة، تنتظر آلاف العائلات النازحة، مساعدات لتلبية أبسط الحاجات المعيشة اليومية.


وناشد نشطاء سوريين، المنظمات والفعاليات الأهلية، للتوجه لبلدات ريف حلب الغربي، ومساعدة آلاف العائلات على الخروج من المنطقة، في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية هناك.


ومع استمرار موجة النزوح بشكل تصاعدي فإن أعداد النازحين, تتزايد وسط عجز المجتمع الدولي من تقديم أي مساعدة, وشهدت مدينة الأتارب ومحيطها  ليلة أمس حركة نزوحٍ هائلة من الأهالي نتيجة استمرار التصعيد العسكري على المنطقة .


ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!