الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • استثمارات تركيا المتزايدة في شرق ليبيا.. ملاعب ومطارات

استثمارات تركيا المتزايدة في شرق ليبيا.. ملاعب ومطارات
ملعب بنغازي. صورة أرشيفية

قال رئيس مجلس الأعمال التركي- الليبي، مرتضى قرنفل، إن السفير التركي لدى طرابلس كنعان يلمز زار مع وفد من رجال الأعمال الأتراك مدينة بنغازي تلبية لدعوة وجهها رئيس بلدية بنغازي، صقر بوجواري، ومجلس النواب وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في المدينة.

وأضاف قرنفل في تصريحات لوكالة الأناضول التركية للأنباء "توطيد أنقرة علاقاتها مع الشرق الليبي يعبر عن تطورات واعدة في المجال الاقتصادي"، لافتاً إلى أن "تركيا تحتل المرتبة الثالثة على قائمة أكبر الدول المصدرة للشرق الليبي.

كما لفت قرنفل إلى أن "هذه الزيارات تمت من أجل بَدْء حوار جديد مع الشرق الليبي وتسريع العلاقات الدبلوماسية والتجارية وتعزيز العلاقات الثنائية." وأوضح أن "الجانب التركي أعلن خلال اتصالاته مع المسؤولين في الشرق الليبي بوضوح عن وجود رغبة في استكمال المشروعات الاقتصادية التركية غير المكتملة في المنطقة في أقرب وقت ممكن".

وتابع أن "استاد بنغازي وميناءها والمطارات وبعض المباني الجامعية تندرج في إطار هذه المشروعات"، مشدداً على أن "الأتراك على استعداد لاستكمال المشروعات غير المنجزة في المنطقة".

في السياق نفسه لفت قرنفل أن "إعادة فتح القنصلية العامة التركية في بنغازي قد تطرح على جدول الأعمال خلال وقت قصير"، موضحاً أن "السفير يلماز أعرب أيضاً عن وجود إرادة تركية في هذا الصدد".
كما أشار قرنفل إلى أن الجانب التركي عبّر عن رغبته أيضاً في بَدْء رِحْلات جوية مباشرة بين تركيا وشرق ليبيا.

وذكر أن "العلاقات القوية التي ستقيمها تركيا مع جميع الأطراف الليبية ستكون مفيدة للغاية على صعيد ضمان السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في البلاد، والحد من الأزمات السياسية في المنطقة."

وتابع قرنفل قائلا: "ارتفع إجمالي صادراتنا إلى ليبيا بنسبة 9ر64 في المئة خلال عام 2021 مقارنة بالعام السابق، حيث بلغت قيمة الصادرات التركية مليارين و443 مليون دولار".

رئيس مجلس الأعمال التركي- الليبي، مرتضى قرنفل
رئيس مجلس الأعمال التركي- الليبي، مرتضى قرنفل

واستطرد رئيس مجلس الأعمال التركي الليبي قائلا: "وأنا واثق من أن هذه القيمة سوف تزداد بسرعة كبيرة بعد استعادة العلاقات الودية مع الشرق الليبي". وأشار قرنفل إلى أن "مسؤولي حكومة الوحدة الوطنية ينظرون بإيجابية تجاه انفتاح تركيا على شرق ليبيا.

اقرأ المزيد: جولدمان ساكس: "الأسوأ" للاقتصاد التركي في الشهر القادم

وذكر قرنفل أن "الصين تحتل المرتبة الأولى على قائمة الدول المصدّرة إلى شرق ليبيا، مستدركًا: "إلا أن استيراد البضائع من الصين يعاني بعض المشاكل في مقدمتها زيادة أسعار الشحن والمشاكل في سلسلة التوريد".

وزاد موضحا: "لذلك فإن الحصول على البضائع والمنتجات من منطقة قريبة مثل تركيا سيساهم في تطوير ليبيا ويقلل من تكاليف الاستيراد".

في السياق نفسه لفت قرنفل أن: "إعادة فتح القنصلية العامة التركية في بنغازي قد تطرح على جدول الأعمال خلال وقت قصير"، موضحًا أن "السفير يلماز أعرب أيضًا عن وجود إرادة تركية في هذا الصدد".

كان السفير التركي، التقى في 19 يناير الماضي عقيلة صالح، قبل أن يجري زيارة إلى بنغازي في 29 من الشهر نفسه. وتعمل تركيا منذ تدخلها العسكري المباشر في العام 2019 في ليبيا على أكثر من جبهة سياسية واقتصادية لتأمين حضور قوي في منافسة أكثر من شركة دولية عدلت بوصلتها تجاه ليبيا بعد الاتفاق السياسي الأخيرة برعاية دولية الذي أنتج سلطة تنفيذية جديدة تشمل حكومة وحدة وطنية ومجلسا رئاسيا.

 

ليفانت نيوز _ الأناضول

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!