-
احتجاجات لبنانية رافضة للحكومة الجديدة
تجمع العديد من المحتجين أمام أحد مداخل ساحة النجمة المؤدية إلى مجلس النواب وسط العاصمة أمس الثلاثاء، وذلك بعد إعلان الرئاسة اللبنانية تشكيل الحكومة الجديدة، وعرض أسماء الحكومة التي رفضها المتظاهرين.
هذا وقام المتظاهرون برشق القوى الأمنية بالحجارة عند مدخل البرلمان، وقاموا بتحطيم الآلة التي تولد الكهرباء على سياج المجلس، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
وبحسب المصادر المحلية قام المتظاهرين برمي قنابل المولوتوف على القوى الأمنية التي ردت بالقنابل الصوتية والمسيلة للدموع وخراطيم المياه، مع إصرار المحتجين على الدخول إلى مجلس النواب.
ومن جانب آخر، قطع متظاهرون طرقاً عدة في بيروت، منها كورنيش المزرعة وقصقص والبربير، وفي جبيل شمال بيروت، وعمد المحتجون إلى قطع أوتوستراد جبيل بالاتجاهين بالإطارات المشتعلة.
أما في الشمال اعتصم عدد من المحتجين أمام مدخل سرايا طرابلس، مرددين الهتافات المطالبة باستقالة دياب وتشكيل حكومة مستقلة، في ظل انتشار عناصر قوى الأمن الداخلي بمحيط السرايا. وقطع متظاهرون طرقاً فرعية ورئيسية بالإطارات المشتعلة. كما نفذ محتجون اعتصاماً أمام دارة وزير الاتصالات الجديد، طلال حواط، مرددين هتافات تطالبه بتقديم استقالته فوراً أو مغادرة المدينة.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، حطم محتجون في طرابلس واجهة مصرف credit national والصراف الآلي والباب الخارجي، ودخلوا إليه وعبثوا بمحتوياته، كما قطعوا الطريق العام مقابل المصرف. وقام محتجون آخرون بتكسير واجهة بنك عوده والصراف الآلي على الأوتستراد الرئيس الذي يربط المدينة بالميناء.
وفي الجنوب، قطع عدد من المتظاهرين طريق مدخل صيدا البحري بالإطارات المشتعلة، وإلى الشوف، قطع محتجون أوتوستراد الناعمة بالاتجاهين.
يذكر أن لبنان يشهد منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر حراكاً شعبياً غير مسبوق يطالب بإسقاط الطبقة السياسية كاملة، ويتهمها بالفساد ويحملها مسؤولة انهيار الوضع الاقتصادي.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!