-
إيران تواصل التدخل بسوريا.. مُطالبةً الآخرين بالخروج
قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إنه من الضروري خروج فلول القوات الأجنبية من الأراضي السورية، في أسرع وقت ممكن، حتى يبدأ الشعب السوري إعادة إعمار بلاده، متجاهلاً بطبيعة الحال مليشيات طهران التي عاثت دماراً في سوريا على مدار العقد الماضي، بإصرارها على مناصرة النظام السوري. إيران
وأثناء لقائه بما يسمى "رئيس مجلس الشعب السوري"، المدعو "حمودة صباغ" في طهران، صرح رئيسي: “سوريا لديها شعب مقاوم وصامد وحكومة ثورية”، مدعياً أن “سوريا حكومة وشعباً صمدت ببسالة بوجه الإرهاب العبري والغربي وحققت النصر”، على حد وصفه، دون التطرق لدمار 7 حواضر سورية، وتهجير ونزوح نصف شعبها، وتواجد جيوش من مختلف أصقاع المعمورة بسوريا.
اقرأ أيضاً: في ظل دعوات موسكو لعودة اللاجئين.. الخطوط السورية تشهد اقبالاً غير مسبوق لمغادرة الوطن
وزعم أهمية تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين طهران ودمشق بما يخدم مصالح الجانبين، بالقول: “سنواصل التعاون بين البلدين بقوة ولا توجد قيود على تطوير العلاقات الأخوية بين البلدين”.
وبخصوص التخطيط لإعادة إعمار سوريا، ادعى رئيسي أنه “يجب إخراج فلول القوات الأجنبية من الأراضي السورية في أقرب وقت ممكن حتى يتمكن شعب هذا البلد من بدء عملية إعادة الإعمار بقوة وسرعة”.
هذا وكان قد أشاد النظام السوري، في العاشر من يوليو الماضي، بدعم إيران لبلادها في مكافحة الإرهاب والظروف العصيبة التي مرت بها سوريا، ونقلت بثينة شعبان، مستشارة بشار الأسد، إشادة نظامها بالدعم الإيراني، سواء من القيادة أو الحكومة أو الشعب الإيراني نفسه، لسوريا حكومة وشعباً، خلال الظروف الصعبة التي اجتازتها سوريا.
وادعت شعبان أن سوريا، حكومة وشعباً، توجه الشكر لإيران بخصوص مساعدتها حيال مكافحة المجموعات الإرهابية، وبأن الشعب السوري لم ولن ينسى دعم الإيرانيين وتضحياتهم تجاه بلاده، وفق قولها، فيما يشير سوريون إلى أن ممارسات إيران ومجازر ميليشياتها بحق السوريين غير قابلة للنسيان بالفعل.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!