-
أردوغان يستغل قضية معتقلين بتركيا.. لإعادة علاقاته مع إسرائيل
نظم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب إفراج أنقرة عن زوجين إسرائيليين اعتقلا في تركيا بتهمة التجسس.
وذكر مكتب بينيت في بيان، إن "بينيت شكر أردوغان على مساعدته في الإفراج عن الزوجين، المتهمين بالتجسس بعد تصويرهما مقر إقامة أردوغان في إسطنبول"، وتبعاً لمكتب بينيت، يعد هذا الاتصال "الأول من نوعه" بين رئيس وزراء إسرائيلي والرئيس التركي منذ العام 2013.
اقرأ أيضاً: تركيا تساند إيران وتدعو واشنطن للعودة إلى الاتفاق النووي
يأتي ذلك عقب أن استغل أردوغان قضية الزوجين بغية إعادة علاقاته مع إسرائيل والتسويق لنفسه فيها، وهو ما ساعدته فيه التقارير الصحفية الإسرائيلية، التي قالت بأن "الرئيس التركي أردوغان، تدخل ووضع حداً في قضية الزوجين الإسرائيليين اللذين كانا قد احتجزا في تركيا".
إذ ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول دبلوماسي كبير قوله، إن "تدخل أردوغان وضع حدا للحادث"، فيما لفت مسؤول دبلوماسي آخر، للصحيفة، إنه "حالما علم مكتب أردوغان بالحادثة، بدأت العملية التي سمحت بالإفراج عنهما، وإن أردوغان مسؤول شخصياً عن اختتام هذا الحادث"، مدعياً أنه "بمجرد أن تم إطلاع مكتب الرئيس التركي على هذه القضية، أعطى ممثليه كل الوضوح لإنهاء الأمور".
وضمن بيان مشترك لهما، ذكر كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد، في وقت سابق: "بعد جهود مشتركة مع تركيا، أطلق سراح موردي وناتالي أوكنين من السجن، وهما في طريقهما إلى الوطن في إسرائيل"، مضيفين: "نشكر رئيس تركيا وحكومته على تعاونهما ونتطلع إلى الترحيب بالزوجين في الوطن".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!