الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
7 دول عربية وأوروبية تجتمع لمُناقشة تطورات شرق المتوسط
منتدى الصداقة

بدأت، اليوم الخميس، أعمال منتدى الصداقة في العاصمة اليونانية، أثينا، وذلك بمشاركة وزراء خارجية 7 دول عربية وأوروبية، لمناقشة تطورات شرق البحر المتوسط، حيث يضم المنتدى وزراء من مصر والسعودية والأردن والإمارات والبحرين واليونان وقبرص، ويناقشون تطورات الأوضاع في شرق المتوسط، ومنطقة الشرق الأوسط.


وقد أكد وزراء خارجية "منتدى الصداقة"، اليوم الخميس، على أنّ الجلسات المطولة فيما بينهم خصصت لمجموعة من القضايا الإقليمية المهمة، لافتين إلى أنّ "المنتدى ليس موجهاً لأي طرف".


وأثناء المؤتمر الصحفي لوزراء خارجية منتدى الصداقة في أثينا، صرّح وزير خارجية مصر، سامح شكري، أنّ هناك تحديات سياسية واقتصادية عديدة نتيجة جائحة كورونا، مشدّداً أنّ بلاده تسعى إلى التعاون من أجل تحقيق رفاهية ومصالح شعوب المنطقة، متابعاً: "قدرتنا على مواجهة التحديات تتضاعف حين نواجهها بالتعاون والتكامل فيما بيننا والعمل المشترك".


اقرأ أيضاً: أردوغان مُخاطباً اليونان: سنُقسّم قبرص شئتم أم أبيتم


كما نوّه إلى أنّ توسع قوات أجنبية على أراض عربية "ينبئ على تراجع في منظومة العلاقات الدولية وعدم القدرة على احترام مبادئ الأمم المتحدة"، مضيفاً: "لابد أن يكون هناك احترام لكافة المبادئ الدولية والقيم المشتركة وعدم توظيفها لأغراض ضيقة.. أدعو مجلس الأمن إلى أن يطلع بكامل مسؤوليته في تعزيز هذه المبادئ وتوفير الاستقرار".


من جانبه، كرّر وزير خارجية السعودية، فيصل بن فرحان، "التأكيد على أهمية سيادة الدول وحقوقها واستقلالها وسلامة أراضيها وفقاً للقوانين والأعراف الدولية"، شاجباً "التدخلات الخارجية في شؤون الدول، حيث تهدّد هذه التدخلات الأمن والسلم الدوليين والاستقرار الاقتصادي العالمي"، وأكد: "ندعم كل ما يفضي لخفض التوتر والتصعيد وحلّ النزاعات بالحوار والسبل السلمية.. ونحن مستعدّون للعمل مع كافة الدول لأجل السلام والاستقرار".


اليونان تقدم اعتراضاً للأمم المتحدة ضد تركيا


في حين قالت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، ريم الهاشمي، إنّ "تزايد حجم التحديات والأزمات التي تواجه المنطقة يتطلب منا التعاون وعملاً جاداً وزيادة في التنسيق والتعامل بحكمة وعقلانية لإرساء أسس التنمية والأمن والسلام"، مردفةً بالقول: "كما أنّ أزمة كورونا تحتاج لتضافر الجهود لتجاوز تحدياتها".


وفيما يتعلّق بمكافحة الإرهاب، بينت الهاشمي "أكدنا خلال اجتماعاتنا ضرورة الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية وضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب"، وتابعت بالقول إنّ "الإمارات كدولة محبة للسلام تواصل مساعيها الرامية لنشر ثقافة التسامح والاعتدال والتعايش بين الشعوب وتغليب لغة الحوار والعقل فيما بينهم".


من طرفه، صرّح عبد اللطيف الزياني، وزير خارجية البحرين، أنّ الجلسات المطولة اتّسمت بالوضوح والشفافية والصراحة، مبيناً: "أتاح لنا هذا اللقاء فرصة التباحث في عدد من القضايا الإقليمية المهمة، وعلى وجه الخصوص تحديات الأمن والاستقرار، إلى جانب التعاون المشترك لتحقيق الازدهار لصالح شعوب المنطقة".


واستكمل بالقول: "كما تدارسنا مجالات التعاون المشترك بين دولنا في مرحلة ما بعد مواجهة جائحة كورونا"، وأوضح كذلك أنّه جرى التباحث حول "تطورات الأوضاع السياسية والأمنية وانعكاسها على أمن واستقرار المنطقة".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!