-
16 شهراً من المقاطعة الكورية للنفط الإيراني
تستمر كوريا الجنوبية، تدبير احتياجاتها النفطية الهائلة من دون أي استعانة بأي مصادر إيرانية لأكثر من 16 شهراً، وهي خامس أكبر مشتر للنفط الخام في العالم، حيث استوردت في المجمل 10.8 مليون طن من النفط الخام نوفمبر الماضي، ليس من ضمنها أي نفط إيراني.
وبينت معطيات من هيئة الجمارك الكورية، أن كوريا الجنوبية لم تستورد أي نفط إيراني نوفمبر/تشرين الثاني، وهو ما فعلته كذلك في الشهر نفسه من العام الماضي.
اقرأ أيضاً: الصدأ يأكل خطوط النفط والغاز في إيران.. والانفجارات تتوالى
كما أفصحت المعطيات، أن خامس أكبر مشتر للنفط الخام في العالم استورد إجمالاً 10.8 مليون طن من الخام الشهر الماضي مقابل 9.3 مليون طن استوردها خلال الشهر نفسه قبل عام، وذلك وفق رويترز.
وعرضت مؤسسة النفط الوطنية الكورية، المملوكة للدولة، في وقت لاحق هذا الشهر البيانات النهائية بخصوص واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام للشهر الماضي.
وتعد أرقام المؤسسة مرجع الصناعة فيما يرتبط بواردات البلاد النفطية.
وبداية ديسمبر الجاري، وضعت إيران مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة، مرجحةً مواصلة العقوبات التي فرضتها أمريكا عام 2018، ما يعني مواصلة خسارة عائدات النفط.
وكشف مسعود میرکاظمي، رئيس منظمة التخطيط والميزانية بالحكومة الإيرانية، أنه جرى وضع مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة 2022-2023 مع فرضية أنها ستبقى ترزح تحت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عام 2018.
وشدد میرکاظمي، الثلاثاء، على أن "مشروع قانون الموازنة للسنة المالية 1401 (21 مارس/آذار 2022 - 20 مارس/آذار 2023)، أُنجز مع افتراض استمرار العقوبات، بدون ربط إدارة البلاد بنتائج المفاوضات حول النووي".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!