-
واشنطن ودول غربية يتهمون طالبان بإعدامات ميدانية لعناصر شرطة سابقين
اتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون، السبت، حركة طالبان تنفيذ إعدامات بأعضاء سابقين في قوات الأمن الأفغانية كشفت عنها منظمات حقوق الإنسان. وقالت حوالي 20 دولة، بما في ذلك بريطانيا واليابان، وكذلك الاتحاد الأوروبي، في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية: "إننا نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن عمليات إعدام بإجراءات موجزة وحالات اختفاء قسري لأعضاء سابقين في قوات الأمن الأفغانية، كما موثقة من قبل هيومن رايتس ووتش وآخرين ".
وأضافت الحركة "نؤكد أن الإجراءات المزعومة تشكل انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان وتتعارض مع العفو الذي أعلنته طالبان"، داعية حكام أفغانستان الجدد إلى ضمان تنفيذ العفو و "التمسك به في جميع أنحاء البلاد.
في بداية الأسبوع، أصدرت هيومن رايتس ووتش تقريراً قالت إنها وثقت الإعدام بإجراءات موجزة أو الاختفاء القسري لـ 47 من أفراد قوات الأمن الوطني الأفغانية، وغيرهم من أفراد الجيش والشرطة والمخابرات "الذين استسلموا أو اعتقلوا من قبل قوات طالبان. "بين منتصف أغسطس وأكتوبر.
ووثق التقرير، الذي أصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش في وقت سابق من هذا الأسبوع، أكثر من 100 عملية إعدام واختطاف لمسؤولين سابقين في الحكومة الأفغانية منذ سيطرة طالبان على البلاد قبل أربعة أشهر تقريبا.
© AP Photo/Tariq Achkzai | Taliban forces seize Spin Boldak in mid-Julyوأضاف البيان، الذي يشمل أيضاً دولًا من بينها كندا ونيوزيلندا ورومانيا وأوكرانيا، أنه "يجب التحقيق في الحالات المبلغ عنها على وجه السرعة وبطريقة شفافة، ويجب محاسبة المسؤولين، ويجب الإعلان عن هذه الخطوات بوضوح" لتشكيل "رادعاً فورياً لمزيد من عمليات القتل والاختفاء ".
صدر البيان المشترك القصير عن الولايات المتحدة ووقعته المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي و 19 دولة أخرى. وأوضحت مخاوفها العميقة بشأن نتائج التقرير ودعت إلى إجراء تحقيق كامل في جميع حالات القتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري.
كانت هناك العديد من الحالات التي تتعارض فيها تصرفات طالبان مع ما تعهدت به، كما كشفت تقارير إنسانية سابقة عن عمليات قتل مستهدفة.
اقرأ المزيد: أرمكدون في أندونيسيا
في أغسطس / آب، خلص تقرير نشرته منظمة العفو الدولية إلى أن 300 من مقاتلي طالبان سافروا إلى منطقة بالقرب من قرية داهاني قل في 30 أغسطس، حيث كان جنود الحكومة السابقون يقيمون مع عائلاتهم.
وذكر التقرير أن المقاتلين أعدموا تسعة من الجنود بعد استسلامهم بالفعل، وقتل اثنان آخران في تبادل إطلاق النار وقتل مدنيان آخران خلال القتال الذي أعقب ذلك، من بينهم فتاة تبلغ من العمر 17 عاما.
ليفانت نيوز _ الخارجية الأمريكية _ هيومن رايتس ووتش
