-
هدوء حذر في الشحيل.. وقسد تنسحب من منازل المنطقة المصادرة
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن قيام عناصر من “قسد”، بنهب منازل أهالي في بلدة الشحيل، بعد أن تمركزوا فيها عدة أيام، إبّان التوتر الأمني الذي جرى في البلدة ما بين إحدى العوائل من جهة، و”قسد” من جهة أخرى، حيث سرق العناصر ألواح طاقة شمسية وبطاريات وأدوات كهربائية.
لاحقاً، انسحبت قسد من المنازل التي طردت أهلها من “عائلة الحسن” في بلدة الشحيل، تنفيذاً للاتفاق الذي تمخّض عن اجتماع يوم السبت، بين وجهاء من بلدة الشحيل ورئيس المجلس المدني للمنطقة الوسطى بدير الزور من جهة، وقيادات من قوات سوريا الديمقراطية برئاسة قائد ساحة البصيرة وقائد مجلس دير الزور العسكري من جهة أخرى.
واتفق الطرفان على إغلاق معبر الحسن بشكل كامل، وانسحاب قوات سوريا الديمقراطية من المنازل التي استولت عليها.
وكانت بلدة الشحيل قد شهدت توتراً أمنيًا منذ الـ5 من نيسان الجاري، إثر مقتل شاب من أبناء الشحيل على يد عناصر دورية مسؤولة عن مراقبة المعابر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، بينما كان الشاب على متن عبارة نهرية في منطقة الرز تنقل البضائع إلى مناطق النظام السوري، ويأتي ذلك، في إطار ملاحقة “قسد” لعمليات التهريب عبر العبارات النهرية إلى مناطق نفوذ النظام السوري، وعلى إثر ذلك تطورت خلافات وظهرت أحداث انفلات أمني في المنطقة.
اقرا المزيد: دير الزور.. فوضى واغتيالات واستنفار لـ"قسد"
في السياق ذاته، تناوبت دوريات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، خلال شهر آذار/ مارس المنصرم، على التواجد في المعابر النهرية ببلدة الشحيل الحوايج و إطلاق الرصاص على العبارات الخاصة بتهريب النفط والبضائع عبر نهر الفرات والتي يقوم أصحابها بركنها عند نقاط النظام خلال فترات المراقبة وتواجد دوريات قسد عند المعابر النهرية بين ضفتي الفرات.
وجاء ذلك بعد السماح لهذه المعابر بنقل الأشخاص فقط بشكل غير رسمي، بين مناطق النظام السوري، وقوات سوريا الديمقراطية.
ليفانت- متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!