-
ميركل مُصرة على التعاون مع تركيا رغم ابتزازها لأوروبا
ذكرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إنها ستعمل جاهدة على نقل اتفاقية الهجرة الموقعة بين أنقرة وبروكسل إلى مرحلة جديدة. ميركل
ورغم انتقاد ميركل سماح أنقرة للمهاجرين باجتياز حدودها مع اليونان، إلا أنها شددت على ضرورة الاستمرار في التعاون مع تركيا، مردفةً: "علينا أن نزيل الأسباب الأساسية الداعية إلى الهجرة، أعمل على ذلك منذ عام 2015 وسأستمر مستقبلاً في ذلك".
وكشفت المستشارة الألمانية أنها ستلتقي رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لبحث اتفاقية الهجرة الموقعة بين تركيا والاتحاد الأوروبي والتطورات الأخيرة في المنطقة.
كما زعمت ميركل أن "اليونان تستحق كامل الدعم والتضامن"، مدعيةً أن "اليونان هي أقرب دولة في الاتحاد الأوروبي إلى الحرب السورية والأزمة الليبية والتوتر في لبنان ومشاكل الحدود البحرية".
إقرأ ايضاً: نساء ألمانيا تتضامنَّ مع قريناتهنَّ في تركيا
وكانت قد ذكرت المستشارة الألمانية ميركل في الثالث من مارس، إنها تؤيد إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا، وقال مشاركان في اجتماع للمستشارة الألمانية مع زملائها المحافظين من أعضاء البرلمان، إنها أبلغتهم بتأييدها لإقامة مناطق آمنة في شمال سوريا حيث تواجه تركيا مع روسيا أزمة آخذة في التفاقم.
وأردف المصدران، وهما من البرلمان، أن ميركل انتقدت رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المشاركة في اجتماع رباعي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بهدف خفض التصعيد في سوريا.
كما أعلمت المشرعين بأن بوتين لا يريد اجتماعاً رباعياً مع أردوغان وماكرون، حيث قال الكرملين في الثاني من مارس، إن وزارة الدفاع الروسية حذرت تركيا من أن موسكو لا يمكنها ضمان سلامة الطائرات التركية فوق منطقة إدلب السورية بعد أن أعلنت دمشق إغلاق المجال الجوي فوق المنطقة.
ليفانت-وكالات
