-
مفوضية حقوق الإنسان تحذّر من ارتكاب مجزرة جديدة في ذي قار
حذّرت مفوضية حقوق الإنسان العراقية مساء أمس الجمعة من احتمال ارتكاب مجزرة جديدة في محافظة ذي قار، مع دعواتها لممثلي التظاهرات ووجهاء وشيوخ عشائر ورجال دين بالتدخل، لنزع فتيل الأزمة وتدارك الأمور وحقن دماء الشباب المتظاهر.
وأكدت مفوضية القوات الأمنية إلى ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية، كما ناشدت المتظاهرين بالابتعاد عن الاحتكاك والتصادم مع القوات الأمنية المكلفة بحماية الاحتجاجات السلمية والحفاظ على أمن المحافظة، وعدم تعريض المزيد من حياة المتظاهرين والقوات الأمنية للخطر.
فيما أطلق عدد من الناشطين العراقيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوة للعصيان المدني، الأحد. وتنطلق هذه الدعوات للعصيان من محافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار وكركوك ونينوى، وهي المحافظات التي شهدت عمليات عسكرية ضد تنظيم داعش قبل سنتين. كما لم تشارك هذه المحافظات حتى الآن في التظاهرات التي شهدتها محافظات بغداد والوسط والجنوب.
كما أفادت مصادر طبية بمقتل 21 متظاهراً على الأقل باشتباكات مع قوات الأمن في الناصرية جنوب البلاد، الجمعة، بعد أن حاول محتجون اقتحام مركز للشرطة في المدينة. وفي مدينة النجف، أطلق مسلحون مجهولون أعيرة نارية على متظاهرين مما دفعهم للتفرق.
كما وحضت الخارجية الأميركية في بيان المسؤولين العراقيين على الاستجابة لمطالب المحتجين، مشددة على ضرورة مضي الحكومة بالإصلاحات، لاسيما المرتبطة بالفساد والبطالة وإصلاح النظام القضائي.
بدورها أدانت الخارجية البريطانية ما وصفته بالاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين، مطالبة الحكومة العراقية باحترام حق التظاهر السلمي. كما جددت المطالبة بضرورة التوصل إلى حل سياسي وسلمي.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، الجمعة، أنه سيرفع استقالته إلى مجلس النواب حقناً للدماء، مشدداً على ضرورة تفادي انزلاق البلاد إلى دوامة العنف.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!