الوضع المظلم
الأحد ٢٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
لقاءات مكوكية للمشري في تركيا.. أحدها مغلق مع أردوغان
رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري/ ليبيا المستقبل

ناقش رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في أنقرة الأربعاء، الوضع السياسي الراهن والتطورات الأخيرة في ليبيا، وذلك ضمن واحدة من اللقاءات التي عقدها في تركيا، التي ترفض سحب جنودها ومرتزقتها السوريين من ليبيا، بحجة اتفاقها العسكري مع حكومة الوفاق الإخوانية السابقة، والتي كانت تحكم طرابلس وغرب البلاد.


وذكر تشاووش أوغلو ضمن تغريدة نشرها عبر "تويتر": "إنه استضاف المشري بتركيا في سبتمبر الماضي"، مضيفاً: "تحدثنا عن الوضع السياسي الراهن والتطورات الأخيرة، وأملنا الوحيد هو أن يعم الاستقرار والازدهار والسلام في ليبيا، وتركيا تواصل دعمها لأشقائها الليبيين انطلاقاً من ذلك الهدف"، على حد زعمه.


اقرأ أيضاً: السيسي وماكرون يتفقان على ضرورة إخراج القوات الأجنبيّة من ليبيا

كما عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء، مباحثات مغلقة مع رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، استمر ساعتين في العاصمة التركية أنقرة، وفق ما أفادت به وكالة "الأناضول" الرسمية التركية، التي ذكرت أن اللقاء جرى بين أردوغان والمشري في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، واستمر ساعتين.


كذلك استقبل مصطفى شنطوب رئيس البرلمان التركي، المشري والوفد المرافق له، وناقشوا العلاقات الثنائية بين البلدين، والتأكيد على متانة العلاقات بين الجانبين، وحرص تركيا على تحقيق السلام الدائم في ليبيا، وفق ما نقلته وسائل الإعلام.


"أبو عمشة” يهرّب جهاديين من أصول مغاربية إلى ليبيا

وصرح شنطوب: "سنواصل الوقوف إلى جانب أشقائنا الليبيين وممثليهم الشرعيين، من أجل تحقيق السلام الدائم والازدهار في ليبيا"، مدعياً أن "علاقات عميقة واستثنائية تربط بين تركيا وليبيا منذ أكثر من خمسة قرون"، في إشارة إلى ما تزعمه تركيا من وجود حقوق تاريخية لتركيا في ليبيا، عائدة إلى فترة الاحتلال العثماني لشمال أفريقيا.


لكل لعل المشري نفسه ليس بعيداً عن مزاعم تركيا، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من تصريحه عقب اللقاء مع شنطوب، إذ شكر المشري الجانب التركي على حسن الاستقبال، مردفاً: "تركيا بلدنا الثاني، ولا نشعر بالغربة عند وجودنا فيها"، مثنياً على مواقف أنقرة الراسخة من دعم بلاده في مواجهة جميع التحديات والصعوبات، وفق قوله


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!