-
غليان في الشارع السوداني والجيش لا يبالي
قالت "سكاي نيوز" عربية، إن قوات الأمن السودانية، شنّت حملة اعتقالات واسعة خلال الساعات الـ 24 الماضية شملت المئات، من بينهم أكثر من 87 معلماً، فيما لم تسجل مبادرات حلّ الأزمة اختراقاً يذكر.
وتتواصل الاحتجاجات السودانية الرافضة للانقلاب العسكري، الذي نفّذه الفريق أول ركن "عبد الفتاح البرهان"، في الخامس والعشرين من أكتوبر، بعد أن فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء، واعتقال عدد من الوزراء والسياسيين.
وأكدت مصادرة مطلعة "لسكاي نيوز"، أن جميع المبادرات الست المطروحة لحل الأزمة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من ثلاثة أشهر، تعثّرت بسبب الخلافات الكبيرة بين الشقين العسكري والمدني.
ومنذ أن أعلن الجيش السوداني، حالة الطوارئ، تعيش البلاد حالة كبيرة من الفوضى في ظلّ انقطاع الإنترنت عن معظم المدن والبلدات في "السودان".
اقرأ المزيد: رئيس إقليم كوردستان يدين محاولة اغتيال الكاظمي ويصفها بـ “التطور الخطير”
وأدّت الاحتجاجات الشعبية، إلى وقوع عدد كبير من القتلى المدنيين، بالإضافة إلى المئات من المصابين، برصاص الجيش الانقلابي، الرافض للديمقراطية.
اقرأ المزيد:وفد من الجامعة العربية إلى بيروت الاثنين لبحث الأزمة مع الخليج
واعتبر المحامي "معزّ حضرة" ما يحدث من مطاردات من قبل الجيش السوداني، للأشخاص الذين يقودون الحراك الشعبي والسياسي في البلاد، بالانتهاك الصريح للحريات العامة والحقوق المدنية، وهو ما يدعم توجه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتعيين خبير خاص للسودان.
ليفانت - سكاي نيوز
