الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
طالبان ستبتر أيدي الأفغان.. لكن ليس في العلن
حركة طالبان تقترب من كابول ودول غربية تبدأ إجراءات إخلاء رعاياها

ذكر أحد مؤسسي "طالبان"، إن التنظيم سينفذ عقوبات الإعدام وبتر الأيدي، لكنه قد لا يفعل ذلك علانية، ونبّه العالم مع الصدام مع حكام أفغانستان الجدد.


وخلال مقابلة نظمتها معه وكالة "أسوشيتد برس" رفض المتزعم الذي شغل منصب وزير العدل خلال فترة حكم "طالبان" السابقة لأفغانستان الملا نور الدين ترابي حالات الغضب التي قوبلت بها إعدامات نفذتها طالبان في الماضي، وكانت أحياناً تقع على مرأى ومسمع الحشود في ملاعب رياضية، منبهاً العالم من الصدام مع حكام أفغانستان الجدد.


اقرأ أيضاً: نساء أفغانستان.. التسويف استراتيجية طالبان لسلب حقوقهن

وبخصوص تلك الانتقادات صرح: "الجميع ينتقدنا على تنفيذ العقوبات في الملاعب، لكننا لم نقل أبداً أي شيء بشأن قوانينهم وعقوباتهم"، مضيفاً أن الحركة لا تقبل أن يخبرها أحد عما ينبغي أن تكون عليه القوانين، بالقول: "سنتبع الإسلام وسنبني قوانيننا على القرآن"، فيما كانت غالبية عمليات إعدام المدانين تجري على أيدي أسرة الضحية، بإطلاق رصاصة واحدة على رأس المدان.


هذا وكانت قد دعت "جبهة المقاومة الوطنية" في أفغانستان، في السابع من سبتمبر الجاري، الأمم المتحدة لمحاسبة حركة "طالبان" على "الجرائم ضد المدنيين"، وذلك في بيان، قالت فيه أنها "تدين بشدة هجمات "طالبان" واسعة النطاق والمتعمدة على المدنيين في ولاية بنجشير".


البنتاغون يعلن عن إجلاء أكثر من 122 ألفا من أفغانستان (أرشيف)

واتهمت "جبهة المقاومة" حركة "طالبان" بأنها أطلقت حملة "المجازر" ضد المدنيين في الولاية بعد "الهزيمة في العديد من المواجهات مع قوات جبهة المقاومة الوطنية"، وأضافت أن هناك "أدلة كثيرة على أن جرائم الحرب التي ترتكبها الجماعة تقترب من الإبادة الجماعية"، ودعت الجبهة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية "لمحاسبة "طالبان" وداعميها الأجانب على الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين العزل".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!