-
سعيد مُستعدّ لاحتضان حوار تونسي.. لكن بشرط
أبدى الرئيس التونسي، قيس سعيّد، جاهزيته لاحتضان أي حوار "على ألا يكون على غرار الحوارات السابقة، وعلى ألا يشارك فيه إلا من كان مؤمناً باستحقاقات الشعب". سعيد
وأثناء اجتماعه مع أمين عام "حركة الشعب"، زهير المغزاوي، وأمين عام "التيار الديمقراطي"، غازي الشواشي، شدّد سعيّد على جاهزيته "لاحتضان أي حوار على ألا يكون على غرار الحوارات السابقة، وعلى ألا يشارك فيه إلا من كان مؤمناً حقيقة باستحقاقات الشعب التونسي الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن مطالبه السياسية".
اقرأ أيضاً: تونس.. اشتباك بالأيدي بين أنصار الدستوري والنهضة
وجرى التطرّق أثناء اللقاء إلى مجموعة من الحلول والتصورات لحوار في شكل جديد يقوم أساساً على تحقيق المطالب المشروعة للشباب خصوصاً، بجانب التأكيد على "إمكانية إيجاد صيغ جديدة تتيح للشباب من كل أرجاء تونس المشاركة في هذا الحوار حتى يكون عنصراً فاعلاً فيه، وقوة دفع واقتراح".
هذا وكان قد بعث الرئيس التونسي، قيس سعيد، منتصف فبراير الماضي، كتاباً إلى رئيس الحكومة هشام مشيشي، يرتبط بالجوانب القانونية للتحوير الوزاري وتجاهل بعض أحكام الدستور، حيث احتوى الكتاب المحرر بخط سعيد، تذكيراً للمشيشي بجملة من المبادئ المتعلقة بأهمية أن تكون السلطة السياسية في تونس معبرة عن الإرادة الحقيقية للشعب.
وشدّد سعيد، وقتها، على أنّ اليمين لا تقاس بمقاييس الإجراءات الشكلية أو الجوهرية، بل بالالتزام بما ورد في نص القسم وبالآثار التي ستترتب عليه، لا في الحياة الدنيا فقط، ولكن حين يقف من أداها بين يدي أعدل العادلين، وذلك في أعقاب إعفاء رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي، للوزراء المحسوبين على الرئيس قيس سعيد، من مهامهم. سعيد
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!