الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
رايبورن

وجّه المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا "جويل ريبورن"، رسالة وداعية للشعب السوري، تحدّث فيها عن تقييمه للمسألة السورية، وذلك في آخر يوم له في منصبه.


حيث قال "رايبورن": "هذا اليوم هو آخر يوم لي في وزارة الخارجية الأمريكية، تشرّفت بالخدمة كمبعوث لسوريا ونائب لمساعد وزير الخارجية لمدة عامين ونصف.


اقرأ المزيد: رايبورن: أسماء الأسد تحوّلت من رمز للموضة إلى ما يشبه زعيمة المافيا


وأعرب المبعوث الأمريكي عن كونه فخوراً جدا "بأكثر من مئة شخص يعملون في ثلاثة قارات حول العالم، وهم ملتزمون بقلوبهم وأرواحهم نحو تنفيذ سياسيتنا في سوريا وأعرف أن المهمة ستستمر بدوني أيضاً".


وخاطب"رايبورن" السوريين على وجه الخصوص قائلاً: "لن أتوقف عن العمل من أجل العدالة والسلام لكم، ولن يتوقف زملائي في وزارة الخارجية. نحن كـلنـا متفقون أن مصالح وقيم الولايات المتحدة تدعو إلى نوع مختلف من الحكومة في دمشق، حكومة تعامل شعبها والعالم كله بشكل مختلف".


وأضاف: "خلال فترة ولايتي، أستطعت أن أشهد على كل الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري. لقد كانت الأدلة على جرائم النظام ساحقة. سأقف دوماً مع الشعب السوري وأنا واثق من أن العدالة ستتحقق".


رايبورن


ولفت المبعوث الأمريكي إلى أنّ "العالم كله يرى أن نظام الأسد سقط من خلال سعيه دائما للحل العسكري، بينما الحل الوحيد في سوريا هو سياسي يلتزم بقرارات الأمم المتحدة 2254، بما يتضمن انتقالاً سياسياً في دمشق وليس هناك حل آخر".


وأضاف: "لقد وصل نظام الأسد لحدوده، وما سيحصل الآن هو انهيار أكبر ضمن صفوفه، أسبوع وراء أسبوع وشهر وراء شهر".


وأشار إلى أنّه "إذا تمكن الشعب السوري من البقاء متّحداً حتماً ستتاح له الفرصة لتشكيل مستقبله، ربما في وقت أقرب مما يعتقد الكثير من الناس".

وختم "رايبورن خطاب الوداع بالقول: "هنا من واشنطن، نرى وبوضوح أن نظام الأسد لن يستطيع التهرب من ضغوطات قانون قيصر، ولن يستطيع تجاوز العزلة الدولية".


اقرأ المزيد: جولة عربية للمبعوث الأمريكي.. وتأكيد على مواصلة الضغط على النظام السوري


ولخّص رسالته إلى النظام السوري في نهاية مهمته، بالقول: "لم يعد لكم مكان تذهبون إليه، ليس لديكم خيارا سوى الخضوع ل "2254.


يشار إلى أن رايبورن، كان قد تولى مهام "المبعوث الخاص إلى سوريا"، خلفاً لـ "جيمس جيفري"، الذي تقاعد من منصبه في مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم.


ليفانت - متابعات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!