-
رئيس وزراء إثيوبيا: المفاوضات هي الحل الوحيد لأزمة سد النهضة مع مصر
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي اليوم الثلاثاء أن بلاده مستعدة لحشد مليون شخص، إذا كانت هناك حاجة إلى خوض حرب حول سد النهضة المتنازع عليه مع مصر، مشيراً إلى أن الحل يكمن في المفاوضات التي هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية.
وأكد رئيس الوزراء آبي أحمد خلال جلسة استجواب بالبرلمان: "يتحدث البعض عن استخدام القوة من جانب مصر. يجب أن نؤكد على أنه لا توجد قوة يمكنها منع إثيوبيا من بناء السد. إذا كانت ثمة حاجة لخوض حرب فيمكننا حشد الملايين. إذا تسنى للبعض إطلاق صاروخ، فيمكن لآخرين استخدام قنابل. لكن هذا ليس في صالح أي منا".
وشدد آبي على أن بلاده عازمة على استكمال مشروع السد، الذي بدأه زعماء سابقون: "لأنه مشروع ممتاز".
هذا وسيلتقي آبي، الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، على هامش قمة روسية- إفريقية في مدينة سوتشي الروسية.
كما دافع آبي عن فوزه بالجائزة بعدما ذكر البعض أنه لا يستحقها، قائلاً: "بعض الأشخاص يجدون صعوبة في تقبل فوزي بجائزة نوبل للسلام. هي منحت بالفعل لآبي، ولن تؤخذ منه. هذه قضية منتهية. الآن يجب أن يكون تركيزنا على كيفية تحفيز شباب آخرين على الفوز بالجائزة. الناس سيستمرون في التفكير في تلك القضية، وهي مضيعة للوقت".
ومُنح آبي 43 عاماً الجائزة بسبب إصلاحاته السياسية الواسعة وإبرامه اتفاق سلام مع إريتريا بعد توليه منصبه العام الماضي. وقد واجه تساؤلات من النواب حول عدد من القضايا الحساسة، أهمها سد النهضة.
وانهارت محادثات السد البالغة تكلفته 5 مليارات دولار هذا الشهر، وهو الأكبر في إفريقيا، وقد استكمل بناء نحو 70% منه، ويتوقع أن يمنح إثيوبيا الكهرباء التي تحتاجها.
إلا أن مصر تخشى تقليص حصتها من مياه النيل بعد بناء السد، وألا يكون أمامها خيارات وسط مساعيها لحماية مصدرها الرئيسي من المياه العذبة. وصوّرت وسائل الإعلام الموالية للحكومة في مصر القضية باعتبارها تهديداً للأمن القومي، ما قد يتطلب تحركاً عسكرياً.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!