-
درعا.. مقتل قيادي بارز في "حزب الله"
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم أمس السبت، عن مقتل "أبرز عملاء حزب الله اللبناني" في ريف درعا الشرقي جنوبي سوريا، فيما أفادت شبكات إعلامية تابعة للمعارضة السورية، أن القتيل يدعى عارف الجهماني وأنه رجل حزب الله الأول في مدينة درعا.
حيث نقل المرصد عن مصادره، أن القتيل استهدف بالرصاص بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة صيدا شرقي درعا، ما أدى لمقتله على الفور، وكان مسلحون قد حاولوا اغتياله عدة مرات سابقة.
كما قالت وسائل إعلامية معارضة، إن "الجهماني" كان القائد العسكري في فصيل "جيش اليرموك" قبل أن ينضم لصفوف ميليشيات "حزب الله" بعد تسوية وضعه الأمني عقب سيطرة قوات النظام على درعا.
وفي الأسبوع الأول من الشهر الجاري، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل أحد العاملين مع الفرقة الرابعة وحزب الله اللبناني، متأثراً بجراح أصيب بها، جراء انفجار عبوة ناسفة في قرية المعلقة بريف القنيطرة قرب الحدود مع الجولان المحتل، كما أصيب اثنان آخران في الاستهداف.
وعلى إثر ذلك، طرحت أجهزة النظام الأمنية “تسوية” جديدة على الفارين من الخدمة الإلزامية، والذين ما زالوا مطلوبين لأفرع النظام الأمنية، ممن كانوا ضمن الفصائل وأجروا ما يعرف بـ”التسوية” في منتصف عام ،2018 بعد إحكام النظام والميليشيات المساندة السيطرة الكاملة على محافظة القنيطرة، وترحيل 150 شخصاً في أيار/مايو المنصرم من بلدة أم باطنة بريف القنيطرة الأوسط.
اقرأ المزيد: رغم العقوبات الأميركية.. حزب الله يتعهد باستيراد الوقود الإيراني
حيث جرت عملية الترحيل بعد توترات شهدتها البلدة، أسفرت عن ترحيل بعض من المطلوبين إلى الشمال السوري، ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن “التسوية” الجديدة تشمل الفارين من الخدمة العسكرية، والمطلوبين أمنياً، كما سيتم شطب أسماء المطلوبين لأفرع النظام الأمنية، عبر “لجنة مركزية” جرى تشكيلها من عدة أفرع أمنية، على أن يحصل فيها الشخص الذي قام بالخضوع مجددًا لـ”التسوية” على بطاقة أمنية تسمح له بالتنقل.
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!