-
تصريحات مثيرة لـ"داود أغلو" حول سياسات أردوغان
ليفانت - تقرير - أحمد الجباوي
خلال لقاء متلفز عبر برنامج "شاهد هذا أيضا" يقدمه كل من يافوز أوغهان، و إسماعيل سايماز، و عاكف بكي- على قناة "أر تي"، يقول "أحمد داود أوغلو" أنه أجبر على تقديم استقالته حينما كان يشغل منصب رئيس الوزراء قبل نحو ثلاث سنوات.
رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، يواصل فضح أساليب الرئيس التركي "رجب طيب إردوغان"، وحكمه الديكتاتوري، قائلا: "كان يقال لي اظهر كرئيس وزراء لكن لا تكن رئيساً بالفعل، تصرّف كرئيس حكومة لكن لا تستخدم صلاحياتك".
داود أوغلو الذي ترأس الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية بين عامي 2014 و2016، كشف عن أن إردوغان ولجنة اتخاذ القرار والإدارة المركزية في الحزب، طلبا منه خلال فترة توليه منصب رئاسة الوزراء، أن يبدو في هيئة رئيس الوزراء لكن دون أن يستخدم سلطاته، في محاولة لتهميشه لصالح إردوغان.
اختتم داود أوغلو الذي دأب على انتقاد الحزب الحاكم وسياسات السلطان مؤخرًا، رافضًا تهميشه: "أعرف نفسي؛ يمكن أن يأخذوا مني كل شيء".
و كان الرد سريعاً على هذه الفضيحة من طرف حكومة الديكتاتور حيث تم إيقاف البرنامج الذي استضاف رئيس الوزراء الأسبق "أحمد داوود أوغلو " و في تغريدة له على تويتر مُعلقاً على القرار " كانوا مجرد صحفيين ، لقد تم انهاء البرنامج ، لا يوجد أي تفسير لهذا القرار ، حتى لو أغلقوا كل باب ، فسنفتح باباً جديداً "
و وفقا لوكالة "ميزوبوتاميا" التي أوردت تقرير تانريكولو -الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركي- فإن الانتهاكات تجاوزت 231 انتهاكًا و111 حالة تعذيب في البلاد في يونيو/حزيران الماضي.
إلى ذلك، كشف تقرير أعده "سيزجين تانريكولو"، النائب بحزب الشعب الجمهوري -حزب المعارضة الرئيسي في تركيا- أمس الثلاثاء، عن وقوع 342 حالة انتهاك لحقوق الإنسان في تركيا خلال شهر يونيو /حزيران الماضي.
كما ذكر التقرير أن 35 صحفياً اعتُقلوا في يونيو/حزيران بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما نقلت صحيفة "دوفار" التركية، عن مصادر مقربة من داوود أوغلو، قوله إنه يسعى كذلك لفضح تورط أردوغان بالوثائق والمستندات في واقعة إسقاط الطائرة الروسية على الحدود مع سوريا.
وتلقت تركيا انتقادات متزايدة لسجلها المتدهور في مجال حقوق الإنسان وحرية الصحافة، حتى بعد مرور 3 أعوام على محاولة الانقلاب الفاشلة في البلاد في 15 يوليو 2016، حيث شنّت حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حملة قمع واسعة ضد المواطنين غير الموالين بذريعة مشاركتهم في الانقلاب الفاشل.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!