-
بمبلغ 400 دولار.. تركيا تجنّد مزيداً من المرتزقة
أفادت مصادر إعلامية، بتنفيذ عمليات لتجنيد مقاتلين في إدلب وريف حلب الشمالي وعفرين، عبر سماسرة يقومون بإغواء الأشخاص براتب شهري يقدر بنحو 400 دولار فقط، بحجة "حماية منشآت" في ليبيا. المرتزقة
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنّه قد جرى تجنيد مجموعة، وإرسالها إلى تركيا، في انتظار إرسال أفراد المجموعة إلى الأراضي الليبية، في وقت لم يغادر أي من المرتزقة، المتواجدين في ليبيا، البلاد.
اقرأ المزيد: تواصل سيناريو استعادة "المرتزقة السوريين" من ليبيا
وكان المرصد السوري قد أشار في وقت سابق، إلى أن نحو أسبوع مضى على انتهاء المهلة المحددة لانسحاب المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية، المنبثقة عن التوافق الليبي – الليبي الذي جرى التوقيع عليه في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2020.
وأوضح أنّه كان من المفترض خروج جميع المقاتلين الأجانب من ليبيا خلال مدة أقصاها 3 أشهر، منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتهت المدة يوم السبت الماضي 23 يناير/ كانون الثاني، إلا أن شيئاً من هذا القبيل لم يحدث، إذ لا تزال "مرتزقة" الفصائل السورية الموالية للحكومة التركية متواجدة في ليبيا، ولم تعد إلى سوريا حتى اللحظة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى استياء شديد في أوساط "مرتزقة" الفصائل السورية الموالية للحكومة التركية، والمتواجدين ضمن الأراضي الليبية، حيث كان من المفترض أن تعود دفعة منهم إلى سوريا أو تركيا كأقل تقدير خلال الساعات الفائتة، إلا أن ذلك لم يحدث وهو ما أشعل الاستياء الجديد في أوساط المرتزقة، بعد أن حزموا أمتعتهم واستعدوا للعودة.
اقرأ المزيد: مصادر: عودة ";مرتزقة"سوريين من ليبيا إلى اسطنبول
جدير بالذكر أنّ عملية تبديل لعناصر المرتزقة السوريين من الفصائل الموالية لتركيا في ليبيا، تجري على قدم وساق، في حين تستغل شركة فاغنر الروسية، المقربة من الكرملين، الأوضاع المعيشية الكارثية لتجنيد عدد متزايد من السوريين لحماية مصالحها في ليبيا.
ولفت المرصد إلى أن "المقاتلين الذين عادوا لم يتحصّلوا إلا على ربع مستحقاتهم الشهرية المتفق عليها، حيث تقاضوا فقط 500 دولار أميركي في الشهر بدلا من 2000 دولار، كما أنهم لم يتقاضوا رواتب منذ أكثر من 5 أشهر". المرتزقة
ليفانت- وكالات
