الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
انعقاد مؤتمر لمعارضة الداخل السوري في دمشق
دمشق 1

أفاد موقع روسيا اليوم، بأنّ عدداً من القوى السياسية السورية المعارضة، قد بدأت تحضيرات لعقد مؤتمر هو الأول منذ نحو 9 سنوات في العاصمة دمشق، لتأسيس "الجبهة الوطنية الديمقراطية" (جود)، يوم 27 من الشهر الجاري.


ونقل موقع روسيا اليوم عن الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي، أحمد العسراوي قوله إن "المؤتمر التأسيسي لـ (الجبهة الوطنية الديمقراطية) هو تجمع يضم مجموعة من القوى المعارضة الديمقراطية، التي اختارت منذ البداية الحل السياسي التفاوضي، الذي يفضي للتغيير الوطني الديمقراطي والانتقال السياسي.


وفيما يتعلّق بعلاقة المؤتمر بالانتخابات الرئاسية، والذي يتزامن عقده مع التحضيرات للانتخابات الرئاسية التي يفترض أن تنطلق منتصف الشهر القادم، يقول العسراوي إنه "ليست هناك أية علاقة، فنحن نحضر لهذا المؤتمر منذ عدة سنوات وليس منذ عدة أشهر، والظروف المحيطة بسوريا لا تساعد على القيام بعمل من هذا النوع، لكننا أمام مشروعنا الوطني، وما زلنا مستمرين وسنعمل على تحقيقه، وإن كنت قبل أيام من الموعد المقرر لا زلت أتخوف من أي طارئ قد يمنع انعقاد مؤتمر من هذا النوع".



 


 


أما عن القوى التي ستحضر المؤتمر يقول العسراوي: ستحضره قوى هيئة التنسيق الوطنية بكاملها، مع مجموعة من القوى السياسية الأخرى الموجودة على الساحة السورية، وعددها لا يقل عن عشرة، وبعض الشخصيات الوطنية المعارضة المستقلة، وهناك بعض القوى أو الشخصيات المقيمة خارج سوريا، لكنها تتبنى الحل السياسي.


وحول وجود ضمانات من النظام السوري، خاصة أن ثمة من يقول إن ممثلين عن منصتي موسكو والقاهرة سيحضرون المؤتمر، يقول العسراوي: "ليست لدينا ضمانات من أي طرف من الأطراف" ويشير إلى أن الممثلين عن منصتي القاهرة وموسكو، إذا حضروا، فسيحضرون بصفة ضيوف وليس بصفة شركاء في المؤتمر.


وكانت منظمات حقوقية، قد حذّرت في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، وقبيل انعقاد مؤتمر عودة اللاجئين في دمشق، والذي دعت إليه روسيا، من أن توقّف المعارك في مناطق عدة في سوريا لا يعني أنها باتت مهيأة لعودة اللاجئين، في ظلّ افتقارها للبنى التحتية والخدمية، والخشية من حصول انتهاكات لحقوق الإنسان.


اقرأ المزيد: مؤتمر اللاجئين.. هل وصل نداء العودة إلى مخيّمات لبنان؟!


فيما أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، حينها، عن رفض الاتحاد المشاركة في المؤتمر “لأن شروط مشاركته لم تتوافر”.


يشار إلى أنّه منذ سبتمبر من عام 2012، لم تشهد البلاد مؤتمرا يحضره ممثلون عن قوى معارضة، كما جرى في عام 2011 الذي شهد تشكيل "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" وشكلت أكبر تنظيم للقوى المعارضة في الداخل، وأعلنت بيانها التأسيسي في يونيو/ حزيران من عام 2011، وضمت عدداً من الأحزاب بينها أحزاب التجمع الديمقراطي الخمسة التي يشكل حزب "الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي" أبرزها.


ليفانت- روسيا اليوم

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!