الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اليابان تدرس العلاقة بين صواريخ كوريا الشمالية وكورونا

اليابان تدرس العلاقة بين صواريخ كوريا الشمالية وكورونا
اليابان تدرس العلاقة بين صواريخ كوريا الشمالية وكورونا

أصدر وزير دفاع اليابان تارو كونو تعليماته لإجراء تحليل مفصّل للمعلومات الخاصة بالإطلاقات الصاروخية الأخيرة لبيونغ يانغ، وما إن كان للأمر علاقة بالأنباء عن تفشّي فيروس كورونا بكوريا الشمالية.


وأوردت قناة NHK عن الوزير قوله، اليوم الأحد: "إنّهم (كوريا الشمالية) يتحدّون المجتمع الدولي بوتيرة سريعة إلى حدّ ما، كانت هناك تقارير عن تفشّي فيروس كورونا في كوريا الشمالية، هل يمكن أن تكون هناك علاقة بين الأمرين؟ نودّ دراسة المعلومات الواردة بشكل مفصّل".


وجاء التصريح في أعقاب ما ذكرته وكالة "يونهاب" أن كوريا الشمالية أطلقت هذا الصباح، ما يبدو إنهما صاروخان باليستيان قصيرا المدى في المحيط قبالة ساحلها الشرقي في أحدث تجربة ضمن سلسلة غير مسبوقة من عمليات الإطلاق.


وكانت قد أوضحت مصادر رسمية في كوريا الشمالية في الخامس والعشرين من مارس، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أرسل رسالة إلى الزعيم، كيم جونغ أون، عارضاً فيها مساعدته لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19).


وجاءت الرسالة على الرغم من أنّ بيونغ يانغ لم تعلن عن أي حالة إصابة بالفيروس حتى الآن، رغم حدودها المشتركة مع الصين، حيث وجد الفيروس لأول مرة، أواخر العام الماضي، إلا أنّ خبراء يرجّحون أن تكون البلاد قد سجلت حالات كثيرة لكنها تتكتم على الوضع.


اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تحذر من برامج ضارة جديدة من كوريا الشمالية


وأوردت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، عن كيم يو جونغ، وهي شقيقة الزعيم، أن ترامب أبدى استعداده للمساهمة مع البلاد المعزولة لأجل مكافحة كورونا، وأردفت أنه أشاد بجهود كيم جونغ أون في التصدي لكورونا.


وذكرت شقيقة كيم: "إنّ رسالة الرئيس الأميركي تعطي مثالاً جيداً عن العلاقات الشخصية القوية والخاصة بين زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية"، وتابعت: "إن العلاقات الثنائية لا تتحقق بين البلدين إلا حين تجري مراعاة التوازن على مستوى التحركات، وحين تتم حماية مبدأ العدالة بين البلدين".


وأشارت أنه حتى في هذه اللحظة، تعمل كوريا الشمالية بجدّ لأجل تطوير الدفاع عن نفسها، في ظلّ ما اعتبرته السياق المتوحش الذي تحاول الولايات المتحدة أن تفرضه.


وضمن شهر مارس لوحده، جرّبت كوريا الشمالية ثلاث صواريخ باليستية، وعمد كيم جونغ أون يومي الجمعة والسبت الماضيين إلى الإشراف، على مناورات عسكرية على ساحل البلاد الغربي.


وعقد ترامب وكيم جونغ أون، قمّتين لأجل التوصّل إلى اتّفاق نووي، إلا أنّهما لم يتوصلا إلى "تسوية"، وعقد آخر لقاء بينهما بشكل عابر في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، في يونيو 2019.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!