-
الهجمات الأخيرة على إدلب وحلب تسببت بنزوح 900 ألف مدني
كارثة حقيقية تلاحق المدنيين في مناطق خفض التصعيد, بعد أن تعهدت تركيا بحمايهم, غير أن النقاط التركية ظلت في وضع الدفاع عن النفس والتزمت بالاتفاقات الموقعة مع روسيا التي تحرق مقاتلاتها البشر والحجر.
حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان, نزوح مايقار الـ 900 ألف مدني, خلال شهرين فقط, نزحوا من ريفي إدلب وحلب, في مناطق "خفض التصعيد" بسبب الهجمة العسكرية البربرية التي شنّتها قوات النظام وروسيا والحلفاء لهما.
وقد أحصى المرصد في منتصف شهر يناير/كانون الثاني الماضي، نزوح ما يقرب من 440 ألف مدني سوري من عشرات المدن والبلدات والقرى في ريفي حلب الغربي والجنوبي وأرياف إدلب الشرقية والجنوبية والجنوبية الشرقية، إضافة إلى مدينة إدلب .
إقرأ المزيد :جنود النظام تنبش القبور وتركل الشواهد بالنعال في إدلب
وأكدت مصادر, أن النازحين لجأوا إلى مناطق أكثر أمناً, في الشمال السوري, وأشارت المصادر إلى أنه لم تعد هناك مناطق لاستقبال كل هؤلاء النازحين سواء في مناطق “درع الفرات” أو “غصن الزيتون” أو حتى على الحدود السورية التركية. ولفت المصادر “ما يعانيه المدني السوري سواء في المخيمات أو في رحلة بحثه عن مكان هو وضع كارثي في كل الأحوال".
ومنذ منتصف كانون ثاني، تدور معارك ضارية على عدة محاور في منطقة "خفض التصعيد" بحلب وإدلب بين ميليشيا قوات النظام وروسيا, والفصائل المعارضة, تمكن النظام من السيطرة على مناطق واسعة وأخرها كانت السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية .
إقرأ المزيد :النظام يقترب من السيطرة على طريق حلب الدولي
وفي المقابل, فرضت قوات النظام السوري سيطرتها نارياً على طريق حلب الدولي بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة
ونزح نحو 900 ألف مدني سوري خلال شهرين فقط من ريفي حلب الغربي والجنوبي الواقعتين ضمن منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا .
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!