الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
النظام السوري يشترط على أهالي
النظام السوري

شهدت الساعات الماضية، اجمتاعاً بين ممثليين عن النظام السوري، ووجهاء، وأعضاء “اللجنة المركزية” في ريف درعا الغربي، بمدينة "طفس"، وذلك من أجل إيقاف الحملة التي تشنّها الأجهزة الأمنيّة التابعة للنظام السوري بحق المطلوبين في المنطقة. طفس


ولكن قبل إيقاف الحملة الأمنية التي بدأها النظام السوري، يوم أمس الأحد، اشترط تنفيذ ثلاثة بنود من أجل إيقاف حملته.


وبحسب مصادر إعلام محلية، فإنّ الشروط تضمنت “تهجير أو تسليم” كل من الأشخاص وعائلاتهم: محمد جاد الله الزعبي، أبو طارق الصبيحي، أبو عمر الشاغوري، إياد الغانم، إياد جعارة، محمد إبراهيم، إضافة إلى السماح لأجهزة النظام الأمنية التفتيش عن خلايا تنظيم الدولة "داعش" ومتطرفين.


درعا مسليحن


كذلك إخلاء المقرّات العائدة لحكومة النظام السوري، بشكل كامل، وتسليمها له.


وأشار المصدر المطلع، أنّ ممثلي النظام السوري، أمهلوا "أهالي بلدة طفس" ثلاثة أيام لتنفيذ تلك الشروط، وإلا ستكون البلدة تحت مرمى نيران الطائرات الحربية في حال لم تنفذ.


اقرأ: تصعيد خطير.. اغتيال متعاون مع الخارجية الأمريكية في دير الزور


وتحاول القوات الروسية أن تدخل كوسيط لإنهاء التوتر بين فصائل مسلحة وعناصر قوات النظام في بلدة "طفس"، عقب اشتباكات عنيفة جرت بين الطرفين، أدّت إلى مقتل وإصابة العشرات على الأقل.


اقرأ: تشييع ضحايا القصف التركي على “تل رفعت”.. وإدانة واسعة لمقتل الطفلتين


وتزامنت تلك المواجهات المسلحة، خروج المدنيين من مدن وبلدات الحراك والجيزة وبصر الحرير وإنخل، في تظاهرات تضامناً مع مدينة طفس، التي تحاول قوات الفرقة الرابعة التابعة للنظام اقتحامها.


تجدر الإشارة، إلى أنّ النظام السوري، اتبع نفس الخطة بإفراغ المدن السورية، كمدينة حلب ومعضمية الشام، ومدينة حمص، وبلدات أخرى، بذريعة محاربة الإرهاب والتطرّف. طفس


ليفانت - مصادر محلية 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!