-
"اللواء الثامن" المدعوم روسياً.. يسيّر دوريات في ريف درعا
احتفل ضباط من قاعدة "حميميم" ومدير المخابرات العامة السورية اللواء حسام لوقا بدخول جيش النظام السوري إلى "طفس". كما حثّ ضابط روسي، في مقطع فيديو، الأهالي على "التعاون مع الشرطة والدولة لتوفير الأمن واستعادة الحياة الطبيعية"، كما نوّه لوقا بـ"أهالي حوران واحتضانهم للجيش السوري". اللواء الثامن
فيما أفادت مصادر محلية بأن تحقيقات تجرى مع أشخاص تم اعتقالهم من قبل "اللواء الثامن" التابع لـ"الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا، لمعرفة خلفية شبكة تهريب المخدرات وعلاقتها بأشخاص بالأردن ودول أخرى.
إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود عيان أمس، بأن "قوات النظام ووسائل الإعلام التابعة له، دخلت سوق الهال والحي الجنوبي وبعض المقرات الحكومية في طفس، في الريف الغربي لمحافظة درعا؛ تطبيقاً للاتفاق بين اللجنة المركزية واللجنة الأمنية برعاية روسية" مساء الاثنين.
جدير بالذكر أنّ أن التحقيقات التي أشارت إليها المصادر، أظهرت أن "مصدر هذه المواد هو (حزب الله) اللبناني، حيث يتم جلبها عن طريق منطقة القلمون الواقعة تحت سيطرة الحزب، ومن ثم إلى محافظة درعا مروراً بدمشق والسويداء". وزادت أن النظام السوري يسعى للإفراج عن بعض المعتقلين.
يشار إلى أنّ الاتفاق الذي أبرم ليل الاثنين - الثلاثاء، بين أطراف التفاوض متمثلة في كل من اللجنة المركزية وضباط من اللجنة الأمنية في درعا، وبحضور ممثل عن القوات الروسية، بـ"السماح لقوات النظام والفرقة الرابعة بتفتيش منازل ومزارع في محيط مدينة طفس، ابتداءً من الثلاثاء بحضور أبناء ووجهاء المنطقة لضمان عدم حدوث انتهاكات بحق المدنيين وممتلكاتهم".
في السياق ذاته، نص الاتفاق على إعادة تشغيل الأبنية الحكومية والمؤسسات التابعة للنظام في المدينة، دون تحديد جدول زمني، والإفراج عن 58 معتقلاً في سجون النظام، بجهود من قبل اللجنة الأمنية في محافظة درعا.
فيما كانت ميليشيات إيرانية قد استقدمت على مدار الأسابيع الماضية تعزيزات كبيرة وصلت إلى أطراف بلدات المزيريب واليادودة وطفس، منها ما هو تابع للنظام ومنها ما يتبع إيران، ذلك بعد فشل "الفرقة الرابعة" باقتحام البلدات المذكورة "ما دفعها للتراجع والضغط لإنهاء الملف سياسياً"، حسب وسائل إعلام معارضة.
المزيد إعلام النظام السوري يتجوّل في طفس.. بوساطة روسية
وكان "اللواء الثامن" أعلن أنه "من خلال متابعة اللواء الثامن لمحاربة ظاهرة انتشار المخدرات وترويجها والاتجار بها وتهريبها للدول المجاورة بعد تجميعها في مخازن بالقرب من الحدود وبيوت ومزارع، ويتبع غالباً أفراد هذه المجموعات المسؤولة عن الاتجار والتهريب لجهات أمنية كالفرقة الرابعة والجهات الأمنية (أفرع المخابرات)، يقوم اللواء الثامن بتسيير دوريات ضمن كامل منطقة بصرى بين القرى والبلدات، وصولاً للمنطقة الحدودية مع المملكة الأردنية الهاشمية، خلال هذه الدوريات والحواجز تمكنا فيما سبق من إلقاء القبض على كميات كبيرة بغرض التعاطي والاتجار وتم إتلافها أصولاً بحضور وفد من الوجهاء ولجنة عسكرية وطبية".
جدير بالذكر أنّ قوات النظام فتّشت أول أمس، منازل ومزارع واقعة في محيط مدينة طفس بريف درعا الغربي، رافقها ممثلون عن اللجنة المركزية في درعا. كما من المفترض أن ينسحب المقاتلون السابقون لدى الفصائل من مقرّات النظام السوري، المتواجدين فيها بالمنطقة؛ وذلك تطبيقاً للاتفاق.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!