-
الكشف عن المزيد من مقابر "داعش" الجماعية في سوريا
حتى اللحظة، لم يتم كشف النقاب عن جميع المقابر الجماعية، في المناطق التي كانت واقعة تحت سيطرة داعش، في سوريا، خاصة في مدينة الرقة، التي اتخذها التنظيم مقراً رئيسياً له.
حيث عثر فريق “الاستجابة الأولية على مقبرة جماعية جديدة في منطقة الرومانية الواقعة غرب مدينة الرقة والتي كانت تحت سيطرة تنظيم “داعش” في وقت سابق.
اقرأ المزيد: مخاوف من عودة داعش إلى سابق نشاطه الإجرامي.. انطلاقاً من "الهول"
وبحسب مصادر المرصد السوري، تمكّن فريق “الاستجابة الأولية” من انتشال 15 جثة متحللة ومتفككة بشكل مبدئي حيث يقوم فريق الطب الشرعي بالتعامل معها أصولًا، ولم تعرض هوية الجثث المستخرجة حتى اللحظة إذا ما كانوا مدنيين أم عناصر من قوات النظام.
في السياق ذاته، كان المرصد السوري قد أشار في شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام 2020 المنصرم، أن “جمعية شهداء الشعيطات”، تمكّنت برفقة الأهالي من استخراج رفات جثث 26 شخصاً من أبناء عشيرة الشعيطات، ممن كان تنظيم “داعش” قد قتلهم عام 2014 برفقة المئات من العشيرة ذاتها.
وكان قد جرى العثور على مقبرة جماعية في بادية قرية جمة بريف دير الزور الشرقي، تضم رفات لجثث 26 شخصاً تم التعرف عليهم وهم من شبان ورجال الشعيطات، ممن أعدمهم تنظيم “داعش".
في سياق متصل، أفاد ل “طارق الأسعد”، ابن عالم الآثار السوري الراحل “خالد الأسعد”، إنّه تم العثور على ثلاث رفات في مدينة تدمر السورية يعتقد أنّ أحدها يعود لوالده، وقد نقلت تلك الرفات إلى المشفى العسكري في حمص.
اقرأ المزيد: مقابر جماعية تحيط بدمشق.. وضحايا تُقدر بالملايين
وذكر نجل “الأسعد” لوسائل إعلام محلية، أنّه تم أخذ عينات دم من شقيق المتوفى، ويتم في الوقت الحالي إجراء تحليل DNA لإثبات إذا كانت إحدى الجثث تعود لعالم الآثار السوري الراحل “خالد الأسعد”، ومن المحتمل أن تصدر النتيجة بعد أيام قليلة.
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!