-
العراق يتهم إيران بالتلاعب بحصته المائية ويلوّح بالتدويل
وقال الحمداني في تصريح صحفي، بأنه: "لدينا مؤشرات بأن إيران تقوم بحفر أنفاق وتغيير مجرى المياه"، مشدداً على أن ما تقوم به إيران بشأن المياه مخالف للقوانين الدولية.
وأضاف الحمداني بأنه تم إبلاغ إيران رسمياً بمخالفاتها لكنها لم ترد. وأكّد على أن اللجوء إلى محكمة العدل الدولية هي الورقة العراقية مع إيران، وليس لدول المنبع الحق في حجز المياه، منوهاً بالقول: "تمكنّا من خزن المياه في السدود".
وكان مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، قال بأن العراق لن يتنازل عن حقوقه في الأنهار النابعة من تركيا وإيران، مشدداً على أن بلاده لن تتنازل عن حقوق العراق المائية. وقال الأعرجي: "وزارة الموارد المائية تعمل بشكل جدي من أجل موارد العراق المائية، لأنها تدخل في جميع شؤونه الحياتية".
وأكّد وزير الموارد المائية العراقي، في يوليو/ تموز الماضي، أن بلاده: "تحدثت مع إيران وتركيا للاتفاق على بروتوكول تقاسم المياه، ولم تحصل على إجابة حتى الآن"، مضيفاً أنه: "لا يمكن أن تبقى الأمور بدون اتفاق بشأن الإطلاقات المائية" والتي قال إنها بلغت "صفراً من إيران".
اقرأ أيضاً: المياه تدفع بغداد لتكثيف جهودها الدبلوماسية.. لحماية حصّتها
وكانت بغداد قد أعلنت، في الحادي عشر من يوليو الماضي، أن إيران "قطعت المياه بشكل تام عن العراق"، ملوحةً باللجوء إلى المجتمع الدولي في حال استمر الوضع. فيما اعتبرت خطوة إيران تجاوزاً واضحاً لكل القوانين والأعراف التي تُنظم حقوق الدول في الأنهار العابرة للحدود.
وتعاظمت أزمة المياه، خلال السنوات الثلاث الأخيرة نتيجةً لشح المياه في نهري دجلة والفرات، بسبب السدود التي تبنيها تركيا وإيران. إضافةً إلى الارتفاع الشديد للحرارة والتي تسببت مؤخراً بموجة جفاف غير مسبوقة طالت آلاف الدونمات من المساحات الزراعية في شرق وجنوب العراق مخلفةً تلفاً هائلاً للمحاصيل.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!