-
العراق.. قصف صاروخي على قاعدة "عين الأسد" وجماعة "لواء ثأر المهندس" تتبنى
استهدفت عدة هجمات قاعدة عين الأسد العسكرية في الأنبار، ومطار بغداد الدولي، حيث تتمركز قوات أميركية، وتنفذ الهجمات سواء بالصواريخ أو بالطائرات المسيّرة كتطور جديد تنتهجه الجماعات المهاجمة.
حيث توجه الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى الميليشيات الموالية لإيران، وسط توتر متصاعد بين واشنطن وطهران.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي في العراق "واين ماروتو" إن قاعدة عين الأسد الجوية تعرضت لقصف بـ14 صاروخاً، وأضاف أن القصف حصل الساعة 12:30 بالتوقيت المحلي، وأن الصواريخ سقطت على القاعدة ومحيطها.
وكانت قد أفادت قناة السومرية العراقية، اليوم الأربعاء، بوقوع هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد في الأنبار، ونقلت القناة عن مصدر أمني أن "القاعدة تعرضت إلى القصف بأكثر من صاروخ، وفقاً للمعلومات الأولية".
فيما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، بوقوع خسائر بشرية في صفوف الجيش العراقي بعد هجوم بعدد من الطائرات المسيّرة على قاعدة عين الأسد بالأنبار.
وتبنت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "لواء ثأر المهندس" الهجوم على قاعدة عين الأسد، الأربعاء، وكانت القاعدة، التي تضم قوات أميركية، جرى استهدافها بـ 3 صواريخ يوم الاثنين الماضي دون وقوع إصابات.
وكانت القاعدة تعرضت في الـ20 من يونيو الماضي أيضاً لهجوم صاروخي، دون تسجيل خسائر تذكر.
كما هوجمت في الخامس من الشهر نفسه (يونيو 2021) أيضاً بطائرات مسيرة، فيما أعلن الجيش العراقي أن "منظومة الدفاع الجوي تصدت للطائرتين وتمكنت من إسقاطهما.
المزيد بعد هجوم صاروخي.. إسقاط طائرتين مسيّرتين فوق قاعدة عين الأسد العراقية
كذلك شهدت تلك القاعدة العسكرية مطلع مارس الماضي، سقوط ما يقارب 10 صواريخ كاتيوشا. واتهم مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، في حينه بحسب ما نقل موقع "بوليتيكو"، كتائب حزب الله المدعومة من إيران أو جماعة تابعة لها بتنفيذ الهجوم.
ليفانت – وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!