-
الدفاع الأمريكية توثّق الضربات الجوية..وبايدن يؤكّد على ضرورة ردع إيران
قامت وزارة الدفاع الأميركية بنشر لقطات، توثق الضربات الجوية التي استهدفت مواقع ميليشيات، مدعومة من إيران في العراق وسوريا. الدفاع الأمريكية
وتظهر اللقطات لحظات سقوط الصواريخ على منشآت متوسطة الحجم، بدت مدمرة بالكامل بعد انقشاع التراب الذي أثارته الانفجارات، فيما قالت الولايات المتحدة إن "الضربات الجوية الدفاعية الدقيقة" التي شنت يوم الأحد، استهدفت منشآت لتخزين الأسلحة في سوريا وموقع آخر في العراق.
في السياق ذاته، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه أمر بشن هذه الهجمات، التي وصفها وزير الخارجية أنتوني بلينكن بـ"الرسائل الضرورية"، و "الدفاع عن النفس".
كما كان المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، قد قال في بيان إنه "تم اختيار الأهداف لأن هذه المنشآت مستخدمة من قبل ميليشيات مدعومة من إيران تشارك في هجمات بطائرات بدون طيار ضد أفراد ومنشآت في العراق".
جدير بالذكر أنّ منشأة أميركية في سوريا، تعرّضت الاثنين، إلى قصف بالصواريخ من جهة مجهولة، يعتقد أنه رد على قصف الولايات المتحدة لمواقع الميليشيات.
من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إن الضربات التي أمر بتوجيهها في السابع والعشرين من يونيو، كانت لحماية والدفاع عن سلامة أفراد القوات الأميركية، وإضعاف وتعطيل سلسلة الهجمات المستمرة ضد الولايات المتحدة وشركائها، إضافة إلى ردع إيران والميليشيات المدعومة منها من شن أو دعم المزيد من الهجمات على أفراد ومنشآت بلاده".
وجاء في رسالة وجهها جو بايدن إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، أن "المنشآت المستهدفة في سوريا والعراق، كانت مستخدمة من الميليشيات المدعومة من إيران لشن سلسلة من الهجمات الجوية ضد أفراد القوات الأميركية ومنشآتها في العراق".
وأوضح أنّ هجمات الطائرات بدون طيار الأخيرة استهدفت منشآت أميركية في أربيل في 14 أبريل 2021، وقاعدة الأسد الجوية في 8 مايو 2021، وقاعدة بشور الجوية في 10 مايو 2021، ومنشآت الولايات المتحدة بالقرب من مطار بغداد الدولي في 9 يونيو 2021، مؤكداً أنّ أن ذلك أدى إلى "إصابة وتهديد أرواح أفراد الولايات المتحدة وقوات التحالف".
اقرأ المزيد: التحالف الدولي ينفي سرقة أمريكا للنفط السوري
يشار إلى أنّ الرئيس الأميركي أكّد على أن بلاده "على استعداد لاتخاذ مزيد من الإجراءات، حسب الضرورة والمناسبة، للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات".مختتماً رسالته بالقول إنه "قدمها كجزء من جهود إدارته لإبقاء الكونغرس على اطلاع كامل، بما يتفق مع قرار سلطات الحرب بموجب القانون العام 93-148"، مضيفا أنه تم توفير معلومات إضافية في ملحق سري. الدفاع الأمريكية
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!