-
الانتخابات التشريعية العراقية بإشراف أوروبي
ستقوم بَعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) بنشر مراقبين للإشراف على العملية الانتخابية حسبما أعلنت ممثلة البَعثة جينين بلاسخارت خلال مؤتمر صحافي منفصل ببغداد.
وقالت بلاسخارت: "إن عدد المراقبين "سيكون أكبر بخمسة أضعاف مما كان عليه العام 2018" عندما أجريت الانتخابات التشريعية الأخيرة في العراق.
ودعت بلاسخارت العراقيين إلى "عدم مقاطعة" الانتخابات التي تسعى الأمم المتحدة لجعلها "ذات مصداقية"." uniraq"
وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال مؤتمرٍ صحافي في بغداد "نسعى لإضفاء شرعية على الانتخابات" المقرر إجراؤها في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر. وأضاف "هذا هدف البَعثة (مراقبين) التي ستكون هنا قبل شهر من الانتخابات وستبقى بعد شهر" من إجرائها.
كما دعت "القُوَى السياسية والمرشحين للامتناع" عن ترهيب الناخبين أو انتهاك العملية الانتخابية عبر شراء الأصوات في البلد الذي اتسمت فيه الانتخابات غالبا بعمليات تزوير وأحيانا بأعمال عنف.
وذكرت إحصاءات رسمية عراقية أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت عام 2018، كانت 44,52 بالمئة وعُدّ الرَّقْم مبالغاً فيه من قبل جهات كثيرة.
https://twitter.com/eu_eeas/status/1434906847438311430
وصدرت دعوات إلى مقاطعة الانتخابات أخيراً، وخصوصا من فئات شبابية فقدت ثقتها بالأحزاب السياسية التي تتهمها بدعم العنف السياسي والتستر عليه. وقال بوريل في هذا الشأن إن "الكل يدعو لإجراء انتخابات لكن عندما يتم تنظيمها، يقول الناس إن هذه الانتخابات غير مناسبة".
اقرأ المزيد: لتأخر وصول الحكومة… النواب الليبي يؤجل جَلسة الاستجواب
وكان رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، قد أكد أمسِ الإثنين، على أهمية دور الاتحاد الأوروبي في مراقبة الانتخابات المقبلة المقررة في 10 تشرين أول/أكتوبر المقبل لضمان نزاهتها.
ويتنافس 5323 مرشحاً في الانتخابات المقبلة التي وعدت بها حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بعدما تولت السلطة في أيار/مايو 2020 خلفاً لحكومة عادل عبد المهدي التي استقالت تحت ضغط احتجاجات شعبية.
ليفانت نيوز _ وكالات _ متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!