الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أورتيغا يفوز بولاية رابعة لرئاسة نيكاراغوا بعد اعتقاله جميع منافسيه

أورتيغا يفوز بولاية رابعة لرئاسة نيكاراغوا بعد اعتقاله جميع منافسيه
رئيس نيكاراغوا الحالي دانيال أورتيغا. qcostarica

أغلقت مراكز الاقتراع على الانتخابات الرئاسية، الأحد، في نيكاراغوا التي جرت تحت حراسة نحو 30 ألف شرطي وعسكري وخلت من أي مفاجأت بعد أن ضمن الرئيس دانيال أورتيغا فوزه فيها بولاية رابعة متتالية إثر اعتقاله جميع منافسيه.


وبعد إدلائه بصوته، اتهم أورتيغا خصومه بأنهم "شياطين (...) يختارون العنف والتشهير والافتراء والحملات حتى تقع نيكاراغوا مجددا فريسة للمواجهات العنيفة والحرب".


وأضاف أن المرشحين المعتقلين "تآمروا ولم يرغبوا في إجراء هذه الانتخابات لأنهم باعوا أرواحهم منذ فترة طويلة للإمبراطورية (الولايات المتحدة) ويعيشون جاثين على ركبهم داعين لشن هجمات ضد نيكاراغوا".


وندد الأمريكيون والأوروبيون مسبقاً بهذه الانتخابات معتبرين أنها "مهزلة" و"مسرحية"، منكرين أي شرعية لها. وانتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحد الانتخابات في نيكاراغوا واصفا إياها بأنها "صورية". وقال في بيان نشره البيت الأبيض إن "ما دبّره رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا وزوجته نائبة الرئيس روساريو موريو اليوم" لم يكن اقتراعا "حراً ولا نزيهاً وبكل تأكيد ليس ديموقراطيا".


رئيس فنزويلا يبارك لأورتيغا قبل صدور النتائج

في المقابل هنأ رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو نظيره، دون انتظار النتيجة. وقال في خطاب متلفز "الإمبريالية وحلفاؤها الزاحفون في أوروبا يوجهون أصابع الاتهام إلى نيكاراغوا. لكن هناك أشخاص يحبون نيكاراغوا، وهناك أناس يدافعون عن نيكاراغوا"، معلنا عزمه على زيارة الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى قريبا.


ومنِع صحافيون من وسائل إعلام دولية عدة من دخول البلاد ورفضت الحكومة وجود مراقبين مستقلين. لكن السلطات قبلت السبت اعتماد نحو مئتي "مرشد انتخابي" وصحافي اختيروا بدقة من "الناشطين الساندينيين" الأجانب، وَفْقاً لـِلمرصد المستقل "أورناس أبيرتاس".


واقتحمت الشرطة في الآونة الأخيرة مقر "لا برينسا"، آخر صحيفة معارضة كانت ما تزال تصدر في نيكاراغوا، وزجت مديرها في السجن. وقبل أسبوع من الاقتراع، أعلنت "ميتا"، الشركة الأم لشبكة فيسبوك، تفكيك ألف حساب على فيسبوك وإنستغرام تديرها "مزرعة متصيّدين" تابعة لحكومة نيكاراغوا، تعمل على التلاعب بالرأي العام.


 

 

بعد توقيف جميع قادتها أو خروجهم إلى المنفى، نظّمت المعارضة تظاهرة شارك فيها نحو ألف شخص في سان خوسيه عاصمة كوستاريكا التي لجأ إليها أكثر من مئة ألف من أبناء نيكاراغوا هربا من القمع.


وخشية ضعف الإقبال على الاقتراع نظّمت الجبهة الساندينية للتحرير الوطني الحاكمة حملات ميدانية لتشجيع الناخبين على الاقتراع.


اقرأ المزيد: الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا… تعويضات لضحايا التحرش من قبل رجال الدين

وكشف استطلاع للرأي أجراه معهد "سيد-غالوب" أن 65 في المئة من الناخبين المسجلين البالغ عددهم 4,3 ملايين، كانوا سيصوتون لمرشح معارض لو توافر هذا الخِيار، مقابل 19 في المئة للرئيس المنتهية ولايته.


في المقابل، أفاد استطلاع أجراه معهد "إم أند آر" القريب من الحكومة بأن أورتيغا وتسعين مرشحا للبرلمان قدمتهم الجبهة الساندينية الحاكمة، حصلوا على 70 في المئة من نوايا التصويت.


 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!