-
أعضاء منظمة الدول الأمريكية يدينون الانتخابات الرئاسية الصورية في نيكاراغوا
تبنت منظمة الدول الأمريكية يوم الجمعة قراراً ينتقد الانتخابات الرئاسية في نيكاراغوا وينتقد فوز الرئيس دانيال أورتيغا في الانتخابات في مطلع الأسبوع ووصفه بأنه غير عادل ويحث على اتخاذ إجراءات في المستقبل.
حصل أورتيغا على فترة رابعة على التوالي في منصبه يوم الأحد بعد أن سجن منافسيه السياسيين قبل تصويت وصفه الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه "انتخابات إيمائية لم تكن حرة ولا نزيهة، وبالتأكيد ليست ديمقراطية".
في تصويت من قبل المجلس الدائم لمنظمة الدول الأمريكية، صوتت 25 دولة لمصلحة القرار وامتنعت سبع دول أعضاء عن التصويت، بما في ذلك المكسيك وهندوراس وبوليفيا.
وينص القرار على أن انتخابات 7 نوفمبر "لم تكن حرة ونزيهة وشفافة وتفتقر إلى الشرعية الديمقراطية". كما يوجه المجلس الدائم إلى إجراء تقييم للوضع و "اتخاذ الإجراء المناسب"، دون تحديد ماهية ذلك. ورفضت حكومة نيكاراغوا هذه الاتهامات.
وقال مايكل كامبل، ممثل نيكاراغوا في منظمة الدول الأمريكية: "لقد شهدنا هجوماً آخر على شعب نيكاراغوا الحر والكريم وذو السيادة، الذي سيُسجل في التاريخ باعتباره أحد أسوأ الاعتداءات على الديمقراطية".
الجهود السابقة التي بذلتها منظمة الدول الأمريكية للضغط على حكومة نيكاراغوا للشروع في مسار أكثر ديمقراطية لم تسفر عن أي نتائج تقريبا، حيث عزز أورتيغا سلطته وحبس جميع خصومه الرئاسيين.
وبعد إدلائه بصوته، اتهم أورتيغا خصومه بأنهم “شياطين (…) يختارون العنف والتشهير والافتراء والحملات حتى تقع نيكاراغوا مجددا فريسة للمواجهات العنيفة والحرب”.
وأضاف أن المرشحين المعتقلين “تآمروا ولم يرغبوا في إجراء هذه الانتخابات لأنهم باعوا أرواحهم منذ فترة طويلة للإمبراطورية (الولايات المتحدة) ويعيشون جاثين على ركبهم داعين لشن هجمات ضد نيكاراغوا”.
وهنأ رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو نظيره، دون انتظار النتيجة. وقال في خطاب متلفز “الإمبريالية وحلفاؤها الزاحفون في أوروبا يوجهون أصابع الاتهام إلى نيكاراغوا. لكن هناك أشخاص يحبون نيكاراغوا، وهناك أناس يدافعون عن نيكاراغوا”، معلنا عزمه على زيارة الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى قريبا.
اقرأ المزيد: أورتيغا يفوز بولاية رابعة لرئاسة نيكاراغوا بعد اعتقاله جميع منافسيه
وكشف استطلاع للرأي أجراه معهد “سيد-غالوب” أن 65 في المئة من الناخبين المسجلين البالغ عددهم 4,3 ملايين، كانوا سيصوتون لمرشح معارض لو توافر هذا الخِيار، مقابل 19 في المئة للرئيس المنتهية ولايته.
في المقابل، أفاد استطلاع أجراه معهد “إم أند آر” القريب من الحكومة بأن أورتيغا وتسعين مرشحا للبرلمان قدمتهم الجبهة الساندينية الحاكمة، حصلوا على 70 في المئة من نوايا التصويت.
ليفانت نيوز _ reuters
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!