-
"أطباء بلا حدود" تعلن مقتل أحد كوادرها في "الهول"
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود يوم أمس الثلاثاء، إن أحد موظفيها قُتل الأسبوع الماضي في مخيم الهول للاجئين شمال شرقي سوريا، في ظروف يكتنفها الغموض.
حيث قُتل الموظف في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء الماضي، في خيمة بالمخيم الذي كان يعيش فيه مع مجموعة من الأشخاص، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وقال المتحدث باسم المنظمة ويل تورنر "نحاول أن نفهم بشكل أفضل الوضع والظروف المحيطة بوفاتهم".
وكانت المنظمة قد أعلنت في بيان نشرته عبر موقعها، الثلاثاء، أن أحد أفرادها قتل في خيمته بالمخيم، في 24 فبراير/ شباط، وقال مدير الطوارئ للمنظمة في سوريا. ويل تيرنر: "زميلنا كان خارج ساعات الدوام عندما قتل مع عائلته". مضيفاً "نعمل على فهم ملابسات وفاته".
كما أشار تيرنر إلى أن "الناس يتعرضون للقتل بتفاوت مريع، بالأخص في خيمهم.. العديد من المغدورين خلّفوا أطفالا لا يملكون أحدا يشرف على رعايتهم"، وأكّد أن السلطات لديها مسؤولية توفير السلامة والأمان في كافة الأوقات".
وأوضحت المنظمة أن الحريق الذي شهده المخيم، في 27 فبراير/ شباط، تسبّب بمقتل طفلة بعمر أربع سنوات لأحد أفراد المنظمة، مؤكدة أن الخيمة التي اشتعلت وانتقلت منها النيران لخيم أخرى كانت تحوي حفل زفاف أوقع فيه طفل مدفأة معبأة بالديزل ما أدى إلى "مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة حوالي 30 آخرين".
كما أنّه بعد مرور ثلاثة أيام فقط، أصيب ثلاثة موظفين في حريق اندلع خلال حفل زفاف وتوفيت ابنة أحد العمال البالغة من العمر 4 سنوات، بالإضافة إلى ستة أشخاص آخرين في حريق عرضي. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنها شعرت بالصدمة والحزن بسبب الحوادث وأعربت عن "مخاوف عميقة" بشأن سلامة سكان المخيم.
وكانت منظّمة (أنقذوا الطفولة) قد حضّت العراق والدول الغربية على تسريع عودة الأطفال المتواجدين في شمال شرق سوريا إلى ديارهم.
اقرأ المزيد: اليونيسف تدعو لعودة الأطفال من مخيم"الهول" وإعادة اندماجهم بالمجتمعات المحلية
يشار إلى أنّ المخيم الأكبر في سوريا، يستضيف نحو 62 ألف شخص أكثر من 90 بالمئة منهم نساء وأطفال، وفق الأمم المتحدة.
ليفانت- وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!