-
وصول غواصة أميركية مسلحة نوويًا إلى كوريا الجنوبية: توترات نووية متصاعدة في شبه الجزيرة الكورية
أثارت وصول غواصة أميركية مسلحة بالصواريخ الباليستية النووية إلى كوريا الجنوبية جدلاً وتوترات جديدة في المنطقة، وذلك بعد غياب دام لعقود من وجود مثل هذه الغواصات في المياه القريبة من شبه الجزيرة الكورية. أعلن منسق السياسة الخاصة بالمحيطين الهندي والهادي بالبيت الأبيض، كورت كامبل، عن وصول الغواصة في إطار محادثات التنسيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لمواجهة أي تهديد نووي من كوريا الشمالية.
تنديدًا من كوريا الشمالية، أعربت عن استياءها إزاء محاولة الولايات المتحدة جلب غواصة تعمل بالطاقة النووية ومزودة بصواريخ باليستية إلى مياه قريبة من الشبه الجزيرة الكورية. أكدت كوريا الشمالية أن هذا الإجراء يزيد من حالة التوتر النووي ويقرب الصراع النووي من الواقع.
في إبريل الماضي، اتفق زعماء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على زيارة غواصة صاروخية باليستية مسلحة نوويًا تابعة للبحرية الأميركية إلى كوريا الجنوبية، وذلك ضمن خطة لتعزيز نشر الأصول الاستراتيجية الأميركية لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية واختباراتها النووية والدفاع عن كوريا الجنوبية.
اقرأ المزيد: فوضى الصراع على السلطة في روسيا: تداعيات التمرد الفاشل والتصادمات الداخلية تهدد الاستقرار
تأتي وصول الغواصة الأميركية في ظل حاجة المجتمع الدولي للتصدي لبرنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، وقد دعا رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، إلى إظهار عزم المجتمع الدولي على ردع برنامج الأسلحة النووية الكوري الشمالي بشكل أكثر فاعلية من رغبة كوريا الشمالية في تطوير أسلحة نووية.
على الجانب الآخر، أعلنت كوريا الشمالية أن وجود الغواصات النووية يخلق وضعًا خطيرًا لا يمكنها تجاهله، ويجعلها تواجه تصورًا سيئًا يتمثل في المواجهة النووية. تتصاعد التوترات والمخاوف من تصاعد الصراع النووي في شبه الجزيرة الكورية، مما يتطلب جهودًا دبلوماسية هامة لتهدئة التوترات والسعي لحل سلمي للأزمة النووية.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!