-
واشنطن تربط شطب الحرس من قائمة الإرهاب باستجابة طهران لمخاوفها
ذكرت الولايات المتحدة، يوم الخميس، أنه إذا أرادت طهران تخفيف العقوبات بما يتجاوز المنصوص عليها في الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، (في إشارة واضحة لاستبعاد الحرس الثوري من القائمة الأميركية لإرهاب)، فعليها التصدي لمخاوف أميركية تتعدى التي تناولها الاتفاق.
وأوضح ناطق باسم الخارجية الأميركية: "لن نتفاوض علانية، لكن إذا أرادت إيران رفع العقوبات على نحو أكبر من الوارد في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، فعليها التصدي لمخاوفنا الأبعد من (التي تناولها) الاتفاق".
اقرأ أيضاً: سيناتور ديمقراطي يعارض رفع العقوبات عن إيران
وأفصح مسؤول إسرائيلي بارز، الأربعاء، أن مسؤولين بالإدارة الأميركية أعلموا نظراءهم الأوروبيين أن واشنطن لا تنوي شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية كجزء من المفاوضات النووية في العاصمة النمساوية فيينا.
ونوه إلى إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لا تزال تبحث شطب جزء من الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية "مع إبقاء فيلق القدس التابع له على القائمة"، وفق ما أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن المسؤول الذي لم تسمه.
كما أردف أن المحادثات النووية بين إيران والقوى الكبرى متعثرة في الوقت الراهن، معيداً ذلك إلى حد كبير لمطالبة طهران واشنطن بشطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.
يذكر أن إدارة بايدن تفكر بإلغاء العقوبات المفروضة على الحرس الثوري وإبقاء فيلق القدس عوضاً عنه على قائمة الإرهاب، وفق ما كشف مقترح جديد جرى تداوله مؤخراً في الكونغرس الأميركي، وفق موقع "واشنطن فري بيكون".
ليفانت-وكالات
