الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
هجوم لطالبان يودي بـ 16 جندي أفغاني
طالبان

فقد 16 جندياً أفغانياً حياتهم جراء هجوم شنه عناصر حركة "طالبان" على مقر عسكري في ولاية قندوز شمالي البلاد، وأشار مساعد رئيس مجلس الشورى في الولاية "صفي الله أميري" في تصريحٍ له أمس الأربعاء، أن الهجوم وقع في منطقة "باغ" التابعة لولاية قندوز. جندي أفغاني


وأردف أميري، أن المواجهات التي وقعت خلال الهجوم، أودت بحياة 16 جندياً أفغانياً، وعدد من مسلحي "طالبان"، ونوّه إلى أن عناصر "طالبان" انسحبوا عقب وصول تعزيزات إضافية إلى المنطقة.


وعلى صعيد آخر، أشار شهود عيان أن المواجهات أسفرت عن مقتل 16 جندياً و4 من أفراد الشرطة المدنية. جندي أفغاني


وكان قد أعلن الثلاثاء، مسؤولون أفغان عن مصرع 5 من رجال الشرطة في هجوم شنته حركة "طالبان" على نقطة تفتيش أمنية بالقرب من منجم للنحاس شرقي البلاد.


وكانت قد أعلنت "طالبان" وقف العنف، قبل أن توقّع في الدوحة يوم السبت الماضي، على اتفاق مع الولايات المتحدة حول انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.


إقرأ أيضاً: مكالمة هاتفية تجمع بين ترامب وزعيم طالبان


ووفق الاتفاق، ستغادر القوات الأجنبية أفغانستان خلال 14 شهراً، في مقابل الحصول على ضمانات من "طالبان" وتعهدها بالتفاوض مع حكومة كابل.


وكان قد نبه الرئيس الأفغاني أشرف غني، عقب توقيع الاتفاق، من أنه "ليس ملتزماً ببند في اتفاق الدوحة ينص على الإفراج عن الآلاف من سجناء طالبان".


وظهرت خلافات حول بند تبادل الأسرى، مثيرةً تساؤلات عما إذا كانت المفاوضات بين كابول وحركة طالبان ستنطلق، إذ يتضمن الإتفاق التزاماً بتبادل خمسة آلاف سجين من طالبان تحتجزهم الحكومة الأفغانية مقابل الف أسير، وهو أمر اعتبره المسلحون شرطاً مسبقاً للمحادثات، إلا أن الرئيس الأفغاني أشرف غني لم يقبل أن يقوم بذلك قبل بدء المفاوضات.


ففي الوقت الذي يلزم فيه الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان بالإفراج عن السجناء، تطلب وثيقة كابول من الطرفين تحديد "جدوى إطلاق سراح" الأسرى، وعقب توقيع الاتفاق، لم تتوقف طالبان عن ادعاء "الانتصار" على الولايات المتحدة.


وهاجمت حركة طالبان أكثر من 12 مرة، قواعد للجيش الأفغاني منذ إنهاء الهدنة المحدودة، كما أعلن مسؤولون أمس الثلاثاء. فيما أرسلت الحكومة الأفغانية الأسبوع الماضي، وفداً إلى قطر لبدء "اتصالات أولية" مع المتمردين، بيد أن المتحدث باسم طالبان "سهيل شاهين" قال أمس الثلاثاء، أنهم لن يلتقوا ممثلي كابول إلا لبحث الإفراج عن أسراهم.


ليفانت-وكالات

العلامات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!