الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • ميركل في القدس بزيارة رسمية وداعية: أمن إسرائيل موضوع مركزي لألمانيا

ميركل في القدس بزيارة رسمية وداعية: أمن إسرائيل موضوع مركزي لألمانيا
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تصل إلى مطار بن غوريون في زيارة وداعية لإسرائيل ، 9 أكتوبر 2021 (شلومي أمسالم / وزارة الخارجية)

تزور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الأحد إسرائيل في آخر زيارة رسمية لها في إطار جولة وداع قبل انسحابها من الحياة السياسية.


وبعد وصولها مساء السبت قادمة من روما، تتوجه ميركل خلال زيارتها الثامنة والأخيرة لإسرائيل بصفتها مستشارة، إلى نصب "ياد فاشيم" التذكاري لمحرقة اليهود وتجري محادثات مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت.


وقال بينيت إنه سيبحث مع ميركل في "التهديدات والتحديات في المنطقة خصوصا المِلَفّ النووي الإيراني وأهمية الحفاظ على دولة إسرائيل... ومسائل ثنائية".


والتقت ميركل، التي تقوم بزيارتها الثامنة والأخيرة لإسرائيل مع انتهاء ولايتها التي استمرت 16 عاما، برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت


كانت ألمانيا حليفاً أوروبياً رئيسياً لإسرائيل في فترة ما بعد الحرب، وسعت ميركل إلى تنمية العلاقات الأمنية والاقتصادية، على الرغم من اختلافها مع إسرائيل بشأن السياسات المتعلقة بالفلسطينيين وإيران.


وقالت لبينيت في اجتماع خاص، وَفْقاً لـِنص صادر عن مكتبه: "أريد أن أغتنم هذه الفرصة للتأكيد على أن موضوع أمن إسرائيل سيكون دائمًا ذا أهمية مركزية وموضوعًا مركزيًا لكل حكومة ألمانية".


وقالت ميركل لمجلس وزراء بينيت: "نختلف أحيانًا بشأن أسئلة مثل ما إذا كان ينبغي أن يكون هناك حل الدولتين مع الفلسطينيين، لكننا نتفق كما اعتقد، على أنه يجب أن تكون هناك دائماً رؤية لدولة إسرائيل اليهودية الديمقراطية الدائمة".




المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.shutterstock المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.أرشيفية. shutterstock

وشارك الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في كانون الثاني/يناير 2020 في إحياء الذكرى الـ75 لتحرير معسكر أوشفيتز النازي، محذراً في تلك المناسبة من عودة "الهواجس القديمة لمعاداة السامية".


وذكر شتاينماير "ذنب" ألمانيا، في كلمة ألقاها بالعبرية والإنكليزية وليس بالألمانية مراعاة للناجين من المحرقة المشاركين في المراسم.


اقرأ المزيد: وفاة أبو القنبلة النووية الباكستانية العالم عبد القدير خان


ومن غير المقرر أن تزور ميركل رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس في الضفة الغربية المحتلة، ولو أن ألمانيا تؤيد "حل الدولتين".


ويعيش أكثر من 675 ألف مستوطن في القدس الشرقية والضفة الغربية اللتين احتلتهما إسرائيل منذ العام 1967، في حين يعتبر الاستيطان غير قانوني بموجب القانون الدَّوْليّ.


ورغم معارضتها الصريحة للاستيطان، تواجه ميركل انتقادات من ناشطين من أجل حقوق الإنسان يتهمونها بعدم اعتماد موقف حازم في هذا الصدد.


ليفانت نيوز _ REUTERS


النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!