-
موسكو تتهم أنقرة بالتواطؤ مع "الإرهابيين" في إدلب
وجهت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، اتهاماً لتركيا بدعم ما وصفتها بـ "الإرهابيين" في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، منوهةً في الوقت عينه إلى أن الهجمات على قاعدتها الجوية في حميميم باتت يومية.
وذكرت الدفاع الروسية في بيان إن "التحصينات الإرهابية" اندمجت مع نقاط المراقبة التركية في إدلب، وتابعت أن أنقرة فشلت في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب بسوريا، مُوجهةً إليها اتهاماً بانتهاك القانون الدولي بزيادة عدد قواتها هناك، وفق ما نقلت "رويترز" عن وكالات أنباء روسية.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى تصاعد هجمات الإرهابيين على قاعدة حميميم الجوية الروسية التي تقع قرب مدينة اللاذقية الساحلية، وذلك بالتزامن مع تصاعد التوتر بين دمشق وأنقرة منذ بداية فبراير، عقب مواجهات قتل فيها 36 من الجنود الأتراك.
إقرأ أيضاً: باريس تتهم النظام السوري وروسيا بارتكاب جرائم حرب
وتكبد الجيش التركي في السابع والعشرين من فبراير، بأكبر خسارة منذ بدء تدخله العسكري في سوريا عام 2016، إذ قتل أكثر من 30 جندياً تركياً بضربة جوية نسبت إلى النظام السوري، لكن مراقبين يؤكدون أن روسيا من نفذتها.
وتحولت تلك التطورات إلى نوع من التوتر بين تركيا وروسيا الحليف الأساسي للنظام السوري، وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن المسؤولية عن تدهور الأوضاع في إدلب، ووصل الأمر حد توجيه التهديدات المبطنة.
وذكرت موسكو أنه لا يمكنها ضمان أمن الطائرات التركية في سماء إدلب، بعدما أعلنت دمشق إغلاق المجال الجوي هناك، فيما يواصل النظام السوري شن عمليات عسكرية واسعة بدعم روسي منذ ديسمبر، ضد مناطق تسيطر عليها "جبهة النصرة" ومليشيات مدعومة من تركيا، في محافظة إدلب وجوارها، حيث تمكن النظام من إحراز تقدم كبير على الأرض خلال الأسابيع الأخيرة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!