الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
مقتل جنديين إيرانيين على الحدود مع باكستان
مقتل جنديين إيرانيين على الحدود مع باكستان

ذكرت السلطات الإيرانية أن جنديين من حرس الحدود الإيراني قد قتلا ليلة أمس الجمعة، عقب هجوم نفذته جماعة مسلحة في منطقة جكيكور الحدودية مع باكستان في إقليم سيستان وبلوشيستان بجنوب شرقي البلاد.


وأشارت الشرطة الإيرانية في بيان إنه "عند تشديد الإجراءات على الحدود، تقدم عدد من الإرهابيين في المنطقة الحدودية بهدف توجيه ضربة إلى وحداتنا جنوب شرق البلاد".


وأردفت الشرطة في بيانها أن رجال حرس الحدود أطلقوا النيران على الجماعة المسلحة التي تراجعت، مشددةً أن عناصر الجماعة تكبدوا خسائر كبيرة (على حد وصفها).


وتابع البيان بأن قائد حرس الحدود اللواء، قاسم رضائي، توجه إلى المنطقة لدراسة الحادث، في الوقت الذي ينفذ تنظيم "جيش العدل"، الذي تصنفه طهران على أنه إرهابي، هجمات مسلحة في الحدود الشرقية الإيرانية، انطلاقاً من الأراضي الباكستانية.


وكان قد اعترف الحرس الثوري الإيراني لأول مرة في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، بمشاركة ذراعه الخارجي "فيلق القدس" بقيادة سليماني في قمع احتجاجات سوريا منذ انطلاقتها عام 2011، عبر إرسال قوات لتدريب أمن النظام السوري وإرسال معدات مثل العصي والهراوات وغيرها للسيطرة على الاحتجاجات التي عمت الشوارع حينها.


إقرأ أيضاً: المحافظون يحظون بغالبية مقاعد البرلمان الإيراني


وجاء الاعتراف على نقيض ما كان يعلنه دائماً، إذ كان الحرس الثوري يدعي أنه تدخل في سوريا فقط عندما أصبحت هناك "مواجهات عسكرية" و"دخلت مجموعات متطرفة" لسوريا عام 2012.


وأشارت وكالة "فارس" للأنباء التابعة للحرس الثوري إلى هذه الاعتراف ضمن تقرير خاص، وكررت نشره مواقع ووكالات رسمية أخرى منها "موقع الدائرة السياسية للحرس الثوري". وجاء فيه أن فيلق القدس بقيادة سليماني، قام بنقل خبراء أمنيين إيرانيين في آذار/مارس 2011 لسوريا من أجل السيطرة على ما وصفها بـ"أعمال الشغب في شوارع سوريا".


وجاء التقرير تحت عنوان "مقاتلون بلا حدود"، وهو التعبير الذي استخدمه خامنئي مؤخراً لوصف مقاتلي فيلق القدس، ونوه فيه أن العناصر الإيرانية قامت بتدريب قوات أمن النظام السورية على كيفية السيطرة على المتظاهرين من خلال الأساليب المخابراتية والأمنية، وقد زودتهم بالأسلحة والمعدات اللازمة.


ويشرح التقرير كيف عمل فيلق القدس في سوريا عامي 2011 و2012 وكيف ساهم مع النظام السوري على البقاء، وذلك بعد ما كانت إيران تدعي أن تدخلها بدأ منذ عام 2013 في إطار الحرب على تنظيم "داعش".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!