-
اتصال بين بوتين وأردوغان.. غير واضح المعالم
أجرى الرئيسان التركي والروسي يوم أمس، اتصالاً هاتفياً لبحث الوضع المتأزم بين البلدين في إدلب، بعد فشل اللقاءات والمباحثات بشأن وقف التصعيد الروسي والسوري في إدلب.
حيث أكد الرئيس التركي "أردوغان" على ضرورة كبح قوات النظام السوري في إدلب, وإنهاء الأزمة الإنسانية هناك.
وبحسب مانقلته وكالة "الاناضول" أصر أردوغان على أن التطبيق الكامل لاتفاق سوتشي يعني وقف الهجوم على إدلب، وأن الحل في إدلب يمر عبر التنفيذ الكامل لاتفاق سوتشي.
إقرأ المزيد :بوتين يوقف المعركة.. والنظام يبث لقطات جوية تظهر استهداف مدرعات تركية وقتلى
وأوضحت الوكالة أن بوتين وأردوغان أكدا ضرورة احترام سيادة ووحدة سوريا، واستمرار الاتصالات بين العسكريين الروس والأتراك في إدلب بشكل مكثف.
حيث أن البيانات الصادرة بين الرئيسان لم تفصح أي شيء, علماً أن أردوغان أكد قبل إجراء المحادثة مع بوتين أن الاتصال سيحدد خطوات تركيا المقبلة في إدلب.
ووفقاً لوكالة “رويترز” فإن ماكرون وميركل طالبا بحل سياسي لمسألة إدلب، ما يدل على التخوف من تصعيد عسكري والوصول إلى حد المواجهة العسكرية بين البلدين.
في حين تشهد إدلب غارات جوية منذ الصباح بشكل مكثف، وخاصة على مناطق جبل الزاوية، وقوات النظام والقوات التركية تتبادلان القصف المكثف على محور النيرب.. والطائرات الروسية تشن غارات مكثفة على قرى في جبل الزاوية .
إقرأ المزيد :تركيا وروسيا تجريان مناقشات بشأن استخدام المجال الجوي في إدلب
تجدر الإشارة إلى أن أردوغان أعطى مهلة للنظام السوري حتى أخر شهر شباط بسحب قواته من مناطق إدلب التي تقدم إليها مؤخراً, وأهمها مدينة معرة النعمان وسراقب.
وينتظر السوريين في الأيام القادمة إلى ما ستؤول إليه هذه المفاوضات, حيث أن مصيرهم أصبح معلق بين تركيا وروسيا, وخاصة أن بوتين والنظام يسعيان للسيطرة الكاملة على الأراضي السورية, وأنقرة هددت بعمل عسكري .
وكانت تركيا شنّت معركة في إدلب بدأت بالزحف على بلدة النيرب, وبعد أن سيطرت عليها,وقتل جنديين تركيين, إضافة إلى تمكن النظام من إعطاب أليات عسكرية لها , إنسحبت تركيا عقب إتصال هاتفي جرى من قبل بوتين .
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!