الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مخيم الهول.. أوضاع مزرية واتهامات لتركيا بتهريب "داعشيات"

مخيم الهول.. أوضاع مزرية واتهامات لتركيا بتهريب
الهول

عاد مخيم الهول إلى الواجهة مجدداً الأسبوع الماضي، بعد تحذير أممي من ارتفاع عمليات العنف والقتل فيه، وسط تأكيدات بعدم استهداف موظفي الإغاثة في المخيم.


وقال متحدّثٌ باسم "قوات سوريا الديمقراطية" أو ما يعرف بـ "قسد"، إن "مسؤولية حماية مخيم الهول تقع على عاتق القوى الأمنية (الأشايس)"، وهو ما أكّده أيضاً خالد إبراهيم، رئيس مكتب "شؤون المنظمات الإنسانية" لدى "الإدارة الذاتية" التي تأسست قبل سنوات بحكم الأمر الواقع في المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" شمال وشمال شرقي سوريا.


اقرأ المزيد: داعشيات يقمن بابتزاز ذوي الأطفال المتواجدين في"مخيم الهول"


ونقل موقع العربية نت عن خالد إبراهيم قوله: "وضع مخيم الهول معروف للجميع وقد زاره السيد عمران رضا المنسق العام لمكتب الأمم المتحدة في سوريا عدّة مرات، واطّلع على أوضاعه عن قرب، وهو يعرف مدى حساسية الوضع الأمني فيه، ونتمنى ألا يكون تقريره الأخير عن الحوادث الأمنية في الهول ناجما عن تأثيراتٍ سياسية أو لتحجيم المساعدات الدولية التي تأتي إليه".


وفي السياق ذاته، نفى رئيس مكتب شؤون المنظمات الإنسانية، إصابة موظفين أو عاملين في المؤسسات الإنسانية الدولية والمحلية التي تعمل داخل مخيم الهول نتيجة العنف الذي يشهده، وذلك في معرض تعليقه على بيانٍ صدر قبل أيام عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في العاصمة السورية دمشق، حيث دعا فيه الجهات المسؤولة إلى ضمان سلامة السكان وموظفي الإغاثة في الهول.


مخيم الهول


وأكّد "إبراهيم أنّه "حتى الساعة لم يصب أي موظف أو عامل من الفرق الإغاثية التي تعمل داخل مخيم الهول، خاصة أن القوات الأمنية تقوم بحفظ الأمن والاستقرار داخل المخيم، لكن المشكلة أن معظم المنظمات الدولية كالأمم المتحدة لا تقوم بواجباتها كما يجب، كما أنها لم تذكر في تقريرها فقدان عدد من عناصر القوات الأمنية في المخيم لحياتهم نتيجة العنف، علاوة على وجود جرحى في صفوفهم".


ولفت إلى أنّه "هناك أيضاً منظمات تقوم بتهريب الجهاديات من أسر مقاتلي تنظيم داعش إلى خارج المخيم"، متهماً "تركيا" بالوقوف خلفها عبر شبكة "مهرّبين"، معتبراً أن "مسؤولية حماية المخيم تقع بالدرجة الأولى على عاتق الأمم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين ولا تقع على عاتق الإدارة الذاتية بمفردها"، مشيراً إلى أنّه يتواجد في مخيم الهول أكثر من 30 منظمة دولية غير حكومية والعديد من المنظمات الأخرى المحلية، وهي تقوم بمساعدة نحو 20 ألف نازحٍ سوري مع حوالي 30 ألف لاجئٍ عراقي وما يزيد عن 11 ألفاًً من زوجات مقاتلي التنظيم المتطرّف وأطفالهنّ.


يشار إلى أنّ دانيال مويلن، المتحدثة الرسمية باسم مكتب "الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"، جدّدت دعوتها لجميع الأطراف المسؤولة لضمان وحماية سكان مخيم الهول والعاملين في المجال الإنساني في الهول.


اقرأ المزيد: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من التدهور الأمني في"الهول"


لكنها امتنعت عن التعليق عن أسباب تلك الدعوة رغم عدم حصول حوادث أمنية مع موظفي المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في المخيم. وقالت في هذا الصدد "لا يمكنني التعليق سوى على الشؤون الإنسانية".


ليفانت- العربية نت


 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!