الوضع المظلم
الثلاثاء ١٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • محامي أحمد قطيع يؤكد: التهمة تجاهه تتعلق بالتجسس لصالح جهة خارجية

  • اعتقال الناشط السوري أحمد قطي بتهمة “التجسس”
محامي أحمد قطيع يؤكد: التهمة تجاهه تتعلق بالتجسس لصالح جهة خارجية
أحمد قطيع

اعتقلت  السلطات التركية الناشط الحقوقي السوري "أحمد قطيع" يوم الاثنين 27 نوفمبر،  من مقر عمله في منطقة YusufPaşa في إسطنبول، مما أثار قلقًا كبيرًا بين المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين في ميدان حقوق اللاجئين.

نشرت قناة Rûdaw على موقعها الإلكتروني لقاءً صحفياً مع المحامي "حليم يلماز" و الذي تم توكيله و تفويضه من قبل عائلة " أحمد قطيع " لمتابعة ظروف اعتقاله من قبل السلطات الأمنية .

وقال المحامي في حديثه للموقع المذكور أنّ " أحمد قطيع " كان قد تقدم بطلب الحصول على ( فيزا ) للسفر إلى فرنسا ، و كان قد أرفق في طلبه ذاك انتقادات طالت سياسة الحكومة التركية تجاه اللاجئين السوريين .


كذلك ، أورد يلماز بأنّ التهمة الموجهة لأحمد قطيع كانت في إطار ( التجسس لصالح جهة خارجية) .

و أضاف قائلاً : " عندما التقيت به ، كانت آثار التكبيل على يديه ظاهرة ، و هو ما يؤكد بقاءه لأيام على هذه الحالة، كان خائفاً و قلقاً ، و لا سيما مع عدم قدرته على التواصل مع عائلته أو ذويه منذ أيام 

واعتقل اللاجئ السوري والناشط في مجال حقوق الإنسان أحمد قاطع، الذي انقطعت أخباره منذ نوفمبر/تشرين الثاني، بتهمة التجسس.

وفي تصريحه لرووداو، قال محاميه أ. حليم يلماز، إن قطيع اعتقلت بتهمة "التجسس" لإدراجها أخبارًا تنتقد فيها سياسة تركيا تجاه اللاجئين في ملف طلب التأشيرة إلى فرنسا.


وأُبلغت عائلة أحمد قطيع أنه موجود في قسم شرطة إسطنبول.

 

اقرأ المزيد: الاعتقال المفاجئ للناشط الحقوقي أحمد قطيع في تركيا يثير قلق الناشطين

ولم ترد أي أخبار عن أحمد قطيع، المدافع عن حقوق الإنسان الذي يتمتع بوضع الحماية المؤقتة، والذي غادر مكان عمله في يوسوباشا بإسطنبول، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن أفاد بأنه "تم استدعاؤه من قسم الشرطة". وكانت منظمة حقوق اللجوء قد دعت إلى إجراء تحقيق عاجل في وضع قطيع.

وفي البيان الذي أصدرته منصة حقوق اللجوء قيل عن قلة الأخبار من قطيع:

 

وقبل احتجاز أحمد قاطع، أخبر أحد أقاربه الذي يعمل في نفس المنطقة أن الشرطة استدعته، لكنه لم يوضح إلى أين يجب أن يذهب.

صرح أحمد قطع علناً أنه قرر تعليق عمله في مجال حقوق الإنسان نهاية أكتوبر/تشرين الأول بسبب المضايقات والضغوط التي تعرض لها مؤخراً. باعتبارنا منصة حقوق اللاجئين، نريد إجراء تحقيق عاجل في وضع أحمد قاطع وبذل كل الجهود اللازمة لإبلاغ عائلته والجمهور بمكان وجوده.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!