الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مارك إسبر: الرئيس ترامب منحني كامل الصلاحيات للتعامل مع استهداف قاعدة "التاجي"

مارك إسبر: الرئيس ترامب منحني كامل الصلاحيات للتعامل مع استهداف قاعدة
مارك إسبر: الرئيس ترامب منحني كامل الصلاحيات للتعامل استهداف قاعدة "التاجي"

بعد مقتل جنديان، أميركي وبريطاني، ومتعاقد أميركي مساء الأربعاء في هجوم بـ18 صاروخ كاتيوشا استهدف قاعدة التاجي العسكرية العراقية التي تؤوي جنوداً أميركيين شمال بغداد، قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الخميس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منحه كامل الصلاحيات للتعامل مع حادث استهداف قاعدة "التاجي" في العراق الذي أسفر عن مقتل أميركيين.


ويعد هذا الهجوم في العراق، الثاني والعشرين منذ نهاية أكتوبر ضد مصالح أميركية في العراق.


وتسبب الحادث في تفاقم التوتر بين واشنطن وحلفائها من جهة، وطهران والفصائل الموالية لها من جهة أخرى. ترامب 


إقرأ المزيد: ماكنزي: على إيران أن تتحمل مسؤولية ما تقوم به الميليشيات التابعة لها


وفي سياق متصل، أكد رئيس أركان القوات المشتركة الجنرال مارك ميللي معرفة واشنطن لمن قام باستهداف الـ "تاجي".


واتهم قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكنزي الخميس ميليشيا كتائب حزب الله الموالية لإيران بالوقوف وراء الهجوم.


وقال ماكنزي في جلسة استماع في الكونغرس الأميركي إن الولايات المتحدة لا تزال تحقق في الهجوم "ولاحظنا أن كتائب حزب الله هي المجموعة الوحيدة التي يمكن أن تقوم بمثل هذه الهجمات.


وكان قد اتهم الجنرال الأمريكي كتائب حزب الله في العراق قائلاً أنه “التنظيم الوحيد المسلّح القادر على شن هجوم على قاعدة التاجي شمال بغداد”. مؤكداً أنه على إيران أن تفهم أنها ستتحمل مسؤولية ما تقوم به الميليشيات التابعة لها.


إقرأ المزيد: مقتل 18 من قوات الحشد الشعبي رداً على مقتل أمريكيين وبريطاني


كما أوضح أنه “منذ مايو 2019، صعد الوكلاء الإيرانيون والميليشيات في العراق الهجمات على المصالح الأميركية وسيروا العشرات من رحلات الاستطلاع بطائرات مسيرة بالقرب من قواعد أميركية وعراقية”.


وشدد ماكنزي على أن إيران لا تزال أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مضيفاً أن استراتيجية الدفاع الأميركية في المنطقة تتمثل بالعمل مع الشركاء لحرمان النظام الإيراني من كل وسائل الحصول على الأسلحة النووية وتحييد تأثيره الخبيث.


ليفانت - وكالات


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!