الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • لجنة في مجلس النواب الأميركي تلاحق مستشاراً سابقاً لترامب

لجنة في مجلس النواب الأميركي تلاحق مستشاراً سابقاً لترامب
مجلس النواب الأمريكي

أيدت لجنة تحقيق برلمانية أميركية أمسِ الثلاثاء إطلاق إجراءات قضائية بتهمة "عرقلة عمل الكونغرس" ضد ستيف بانون المستشار السابق لدونالد ترامب الذي يرفض المشاركة في التحقيقات في الاعتداء على الكابيتول.


وقال الديموقراطي بيني تومسون رئيس هذه اللجنة التي انتقدها دونالد ترامب وحلفاؤه إن بانون "يجب أن يلتزم بتحقيقنا أو يواجه عواقب" رفضه.


وأضاف قبل تصويت الأعضاء التسعة بالإجماع لمصلحة المحاكمة "لا يمكننا السماح لأي شخص بأن يصبح عقبة في طريق عمل اللجنة الخاصة بينما نعمل على إثبات الحقائق"، مؤكدا أنه "ببساطة، الرهانات كبيرة جدا".


وكان ستيف بانون استدعي الخميس للمثول أمام هذه اللجنة الخاصة لمجلس النواب التي تحقق في دور الرئيس الجمهوري السابق في الهجوم الذي شنه أنصاره على مقر الكونغرس في السادس من كانون الثاني/يناير بينما كان البرلمانيون يصادقون على فوز جو بايدن بالرئاسة. انتخاب. لكنه لم يحضر.




ستيف بانون مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ستيف بانون مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

وأعلن زعيم الأغلبية الديموقراطية ستيني هوير إنه سيتم التصويت على توصية لجنة التحقيق في جلسة عامة في مجلس النواب الخميس. وقال "علينا أن نكشف بشكل كامل ملابسات هجوم 06 كانون الثاني/يناير"، مشددا على أن ستيف بانون "من واجبه حيال بلده الإدلاء بشهادته".


وفي حال وافق النواب على النص، يتم إرسال الشكوى إلى وزارة العدل التي ستقرر ما إذا كان ستوجه الاتهام إلى ستيف بانون الذي يمكن نظريا، أن يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى عام واحد.


وكان بانون (67 عاما) أحد مهندسي الحملة الرئاسية الناجحة لدونالد ترامب في 2016 قبل أن يطرده الملياردير الجمهوري. وفي الأيام الأخيرة من ولايته، أصدر الرئيس ترامب عفواً وضع حداً لملاحقات ضده بتهمة اختلاس أموال.


اقرأ المزيد: رئيسي يشدد حملة القمع بإعدام 16 إيرانياً خلال أسبوع

وقالت اللجنة إن بانون وعلى الرغم من أنه لم يكن يشغل أي منصب رسمي في 06 كانون الثاني/يناير، تحدث مع ترامب عن التظاهرة في الأيام التي سبقت الهجوم.


وإلى جانب هذا المستشار، تم استدعاء أربعة آخرين من المقربين لدونالد ترامب لتقديم وثائق والإدلاء بإفادات. وطلب منهم الرئيس السابق عدم الامتثال لطلبات اللجنة مشددا على حق السلطة التنفيذية في الحفاظ على سرية معلومات محددة.


 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!