الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • لبنان.. مجلس الأمن المركزي يدعو الجيش لتكثيف انتشاره حفظاً للسلم الأهلي

لبنان.. مجلس الأمن المركزي يدعو الجيش لتكثيف انتشاره حفظاً للسلم الأهلي
الجيش اللبناني يوقف مجموعة موالية لـ "داعش" في طرابلس

شدّد وزير الداخلية والبلديات اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، العميد محمد فهمي، خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي اللبناني على أهمية التنسيق بين ​الأجهزة الأمنية​ والعسكرية كافة. مؤكداً على "وجوب حماية ​المتظاهرين​ والأملاك العامة والخاصة على حد سواء".


وخُصص الاجتماع، الذي عُقِد ظهر اليوم في مكتب الوزير فهمي، لمناقشة الأوضاع الأمنية في لبنان والإجراءات المتّخذة لحفظ الأمن، في الرابع من آب/ أغسطس، ذكرى انفجار مرفأ بيروت، بالإضافة للأحداث الأمنية الأخيرة التي حصلت في منطقة "خلدة" جنوب بيروت.


وطالب المجتمعون من الجيش: "تكثيف انتشاره حماية للمواطنين والسلم الأهلي، والأجهزة الأمنية​ تنفيذ دهم لتوقيف المتورطين بافتعال الحادث الأمني"، الذي قُتل على إثره خمسة أشخاص بينهم ثلاثة عناصر من حزب الله.






وأكد فهمي على أنّ "القوى العسكرية والأمنية ستعمل على منع الإخلال بالأمن"، وتمنى من وسائل الإعلام العمل حض المواطنين على الوقوف يداً واحدة من أجل ​لبنان​، والمحافظة على سلمه الأهلي.





يُذكر أن الجيش اللبناني أعلن صباح اليوم الاثنين، توقيف أحد المتورّطين في إطلاق النار الذي وقع أمس الأحد، على موكب تشييع المواطن علي شبلي في منطقة خلدة.

اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى باشتباكات بين “حزب الله” و”عرب خلدة” في لبنان



وأعلنت مديرية التوجيه التابعة لقيادة الجيش اللبناني في بيان لها، أنه: "بتاريخ 2/ 8/ 2021 داهمت دورية من مديرية المخابرات منازل عدد من المطلوبين في منطقة خلدة، وأوقفت المدعو (أ. ش) وهو أحد المتورطين في إطلاق النار الذي حصل بتاريخ 1 /8 /2021 باتجاه موكب تشييع المواطن علي شبلي وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى".


وكانت قد اندلعت، مساء أمس الأحد، اشتباكات مسلحة بعد قيام شبان من عرب خلدة بإطلاق النار على موكب تشييع لشاب من حزب الله اللبناني، الأمر الذي استوجب التدخل لقوة من الجيش اللبناني لوقف اطلاق النار وفض الاشتباك.


ليفانت نيوز_ الوكالة الوطنية للإعلام، قيادة الجيش اللبناني



كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!