الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • قوى التجمعات الوطنية الليبية: لا يمكن اعتبار تركيا وسيط نزيه بين الليبيين

قوى التجمعات الوطنية الليبية: لا يمكن اعتبار تركيا وسيط نزيه بين الليبيين
قوى التجمعات الوطنية الليبية: لا يمكن اعتبار تركيا وسيط نزيه بين الليبيين

أصدرت قوى التجمعات الوطنية الليبية بيانًا بشأن اجتماعات موسكو حول الأزمة الليبية، أكدت فيها أن القوى الليبية تابعت المساعى التى جرت فى موسكو لوقف الحرب وإيجاد حل سلمى للأزمة الليبية، مؤكدة أن تركيا لا يمكن أن تكون وسيطاً في هذه العملية لأنها طرف منتهك للأراضي الليبية.


وأضاف بيان القوى الوطنية الليبية، أنها تؤكد على أن تركيا لا يمكن أن تكون وسيطاً نزيهاً ولا مرغوباً بين الليبيين؛ لأنها تنتهك جهاراً نهاراً قرارات مجلس الأمن الخاصة بحظر السلاح ومكافحة الإرهاب، وانحازت بالكامل لما يسمى حكومة الوفاق التى تمثل الواجهة السياسية للميليشيات الإجرامية والإرهابية التى تسيطر على العاصمة، وحتى يصدقها الليبيون وتثبت حسن نيتها عليها أن تعلن وتلتزم أمام الملأ بوقف إرسال الأسلحة للميليشيات، وسحب المرتزقة السوريين الذين نقلتهم الى ليبيا.


وأضافت: "ليس هناك ما يفرّق الشعب الليبى، والمشكلة الحقيقية فى ليبيا أمنية وليست سياسية، ولا يمكن حلها إلا بإنهاء وجود الميليشيات ونزع سلاحها وتسريحها وفق جدول زمنى محدد، وأن القوات المسلحة العربية اللبيبة وعلى رأسها المشير خليفة حفتر الضامن الوحيد لوحدة ليبيا واستقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، والحفاظ على مقدراتها، وظهر ذلك جلياً فى تحرير الموانيء النفطية من ميليشيا الجظران المطلوب دولياً، وتأمين حقول النفط كافة، والقضاء على عصابات تهريب الوقود والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية فى المناطق التى يسيطر عليها، وأصبح من واجب المجتمع الدولى مساعدته فى استعادة معسكراته من الميليشيات والانتشار فى جميع ربوع ليبيا وعلى حدودها، خدمة للأمن والسلام فى ليبيا والمنطقة".


كما أشارت إلى أنه: "تمكنت القوات المسلحة العربية اللبيبة وبجهودها الذاتية، وفى ظل حظر السلاح، من القضاء على تنظيمات داعش والقاعدة وأنصار الشريعة فى مدينتى بنغازى ودرنة وبؤر تجمعها فى الجنوب الليبى وهى تنظيمات مصنفة إرهابية بقرارات دولية وتقودها وتنسق بينها جماعة الإخوان المسلمين المصنفة إرهابية من البرلمان الليبى وعدد من دول المنطقة، وقد حان الوقت لأن ينصفها المجتمع الدولى ويقف معها للقضاء على آخر تجمع لهذه التنظيمات فى مدينة طرابلس خاصة بعد أن بدأت تركيا فى نقل الألاف من العناصر الإرهابية السورية إلى ليبيا".


وتابعت: "كما لا يمكن التوصل إلى حل سياسى وتنفيذه فى وجود الميليشيات الإجرامية والإرهابية، كما لا يمكن أن يتمتع الليبيون بالأمن ويمارسوا حقوقهم الدستورية، لا انتخاباً ولا ترشحاً، فى ظل سطوة الميليشيات وتحكمها فى مؤسسات الدولة".


في حين أكدت أن القوات المسلحة العربية اللبيبة بحكم واجبها الوطنى لا يمكن أن تخذل الشعب الليبى وتنسحب من المواقع التى وصلت إليها فى طرابلس قبل تحقيق أهدافها المعلنة سلماً أو حرباً.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!