الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
ما علاقة النهضة وتركيا بعناصر من تنظيم داعش؟
ما علاقة النهضة وتركيا بعناصر من تنظيم داعش؟

هاجم النائب التونسي المنجى الرحوى حركة النهضة الإخوانية في تونس مطالباً بضرورة مساءلة رئيس البرلمان راشد الغنوشى، أمام مجلس الأمن القومى التونسي، بالتزامن مع تحميله كامل المسؤولية حول لقاءه بالرئيس التركى رجب طيب ردوغان، واتهامه بتهريب عناصر من داعش بالتنسيق مع تركيا إلى ليبيا.


هذا واتهم النائب التونسي حركة النهضة التي يترأسها الغنوشي، بأنها أحد أفرع منظمة الإخوان الإرهابية، التي تعمل مع قطر وتركيا في الوقت الحاضر على تهريب الدواعش والسلاح إلى ليبيا عبر تونس.


وأتت تلك المداخلة أمس الأربعاء، أثناء هتافات وصراخ داخل البرلمان، نتيجة احتجاج نواب على لقاء رئيس البرلمان بأردوغان، ومطالبتهم بسحب الثقة من الغنوشي، حيث كانت قد خصصت الجلسة لمساءلة الغنوشي، بخصوص زيارته الأخيرة إلى تركيا، وللحصول على توضيحات وتبريرات حول أهداف وخلفيات هذه الزيارة ومصلحة تونس من ورائها.


وأضاف الرحوى: "إن المقر المركزي لمنظمة الإخوان المسلمين هو تركيا بقيادة أردوغان، متهمًا الغنوشي بأن حركة النهضة فرعاً من هذه المنظمة ولها دوراً فيها"، واصفاً ذلك بالخطر على أمن البلاد ويهدد أمنها.


وتوجه إلى الغنوشي، قائلاً: "أنت لم تذهب بتفويض من طرف رئيس الجمهورية للقاء أردوغان، وإنما بصفتك الشخصية للتداول حول ما يحدث فى المنطقة من تحديات على غرار الحرب الدائرة فى المنطقة وتحديداً ليبيا، متهمًا إياه مرة أخرى بالاصطفاف وراء المحور “القطري التركي”، الذى تم التداول فيه حول شؤون تخص الحرب وتهريب السلاح إلى تونس لإدخاله إلى ليبيا، رغم أن تونس أقرت بأنها مع الحل السلمي فى ليبيا وأكد رئيسها عدم اصطفافه فى محاور".


وقال الرحوى: "هل تحدثت مع أردوغان عن نقل الدواعش المتورط فيه حركتك -النهضة- وهل ناقشته فى علاقتك بأبو عياض –في إشارة إلى أبو عياض التونسى زعيم تنظيم أنصار الشريعة لما يربطه بزعيم حركة النهضة من علاقات، موجهًا للغنوشي اتهاماً ثالث وهو استهتاره بأمن التونسيين وأرواحهم والتآمر عليهم هو وحركته النهضة".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!